إيلاف من لندن: هناك غضب "حمساوي" على الجهاد الاسلامي في غزة. حيث تعتبر حماس أن "الجهاد الإسلامي" يدمر ما تم بناءه مؤخراً بسبب التصعيد الذي خطط له منذ فترة بضغطٍ ايراني.

واشار مصدر في حماس لـ"ايلاف" ان قادة الجهاد لم يستمعوا لمناشدة مصر وحماس لضرورة التروي وعدم فتح جبهة مع اسرائيل.

مبعوث مصري

وأكد المصدر ان "الجانب المصري" كان أوفد مبعوثاً رفيع المستوى قبل عدة أيام الى غزة لاقناع "الجهاد" بوقف التخطيط للمواجهة.
وقال: اعتقال القيادي في الجهاد الاسلامي بجنين لم يكن السبب في هذا التصعيد، بل إن حركة الجهاد كانت تخطط منذ فترة لمواجهة في غزة، ومواجهات وعمليات في الضفة الغربية.

حماس تؤكد انها ترفض أي عدوان إسرائيلي على غزة او منطقة او بقعة في الوطن، لكنها لا تريد إهدار فرصة إعمار غزة والتوصل عبر مصر لتهدئة خاصة سعياً لتطوير القطاع والاهتمام بأمور العباد. وهي أمور باتت مهمة في نظر حماس اكثر من رد فعل هنا او إطلاق صاروخ هناك.

ويقول المصدر إن قيادات حماس كانت قد تواصلت مع قيادات "الجهاد" في كل من لبنان وسوريا وطهران وحاولت وقف اي مواجهة لا تأت بأي فائدة لا للشعب الفلسطيني ولا لأهالي غزة.