جنيف: تسببت الحرب في أوكرانيا في زيادة الولادات المبكرة في المراكز الصحية، على ما اعلن المرفق الدولي لشراء الأدوية (يونيتيد) الذي أرسل حاضنات لمساعدة الأطفال.

الهجوم الروسي على أوكرانيا "يرفع مستوى التوتر لدى النساء الحوامل، مما يؤدي إلى زيادة عدد الولادات المبكرة المبلغ عنها"، وفق ما ذكر المتحدث باسم المرفق هيرفي فيرهوسيل في مؤتمر صحافي عقده في جنيف.

خطر المضاعفات

أوضح أن "الأطفال الذين يولدون قبل الأوان هم أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات تنفسية أو عصبية أو هضمية - وهي حالات تتطلب غالبًا العلاج بالأكسجين".

وأوضح فيرهوسيل "في بعض المستشفيات التي تحدث معها شركاؤنا أثناء التدريب على استخدام المعدات، سُجلت زيادة من 12 إلى 40 بالمئة".

واوضح لوكالة فرانس برس "لكن علينا أن نضع الأمور في نصابها. في الوقت الحالي، بالنظر إلى الوضع، العديد من الولادات التقليدية وغير المعقدة لا تجري في المستشفيات التي تستقبل حالات أكثر صعوبة. مما يساهم في زيادة المعدلات. لكن الزيادة حقيقية".

أدى النزاع في أوكرانيا إلى تدمير العديد من المستشفيات أو تضررها.

واضاف المتحدث "هذا يعرض آلاف الخدج لخطر الإعاقة أو الوفاة بسبب الافتقار إلى الأكسجين والمعدات الضرورية والعلاج الأساسي".

وثقت منظمة الصحة العالمية حدوث 434 هجومًا على الخدمات الصحية منذ الغزو الروسي لأوكرانيا، منها 366 هجمة على منشآت صحية.