شنغهاي: أعلنت محكمة في شنغهاي الجمعة أنها حكمت على قطب كندي من أصل صيني يُدعى شياو جيانهوا كان قد فُقد أثره عام 2017 في فندق في هونغ كونغ، بالسجن 13 عامًا لارتكابه جرائم مالية.

وكان شياو حين أوقف أحد أكبر أثرياء الصين، مع ثروة تُقدّر قيمتها بستة مليارات دولار.

وقالت المحكمة رقم 1 في شنغهاي حيث كان يُحاكم إن شياو دين خصوصًا بتهم "اختلاس أموال عامة" و"استخدام أموال بشكل غير قانوني".

وأثار اختفاؤه عام 2017 صدمة في هونغ كونغ.

ومن المعروف عنه أنه كان مقرّبًا من قادة شيوعيين صينيين كبار وبحسب معلومات صحافية فإنه خُطف على يد عملاء لبكين.

مذاك، لم تُسرّب سوى معلومات قليلة عن القضية والتزمت السلطات الصينية الصمت حيالها.

حملة مكافحة الفساد

ويبدو أن التحقيق الذي يستهدف شياو جيانهوا يندرج في إطار حملة مكافحة الفساد الواسعة التي أطلقها الرئيس الصيني شي جينبينغ عند وصوله إلى الحكم عام 2012.

وحصلت عملية خطف شياو المفترضة في هونغ كونغ في وقت لم يكن مسموحًا لعملاء الصين القارية بالتحرك في المدينة التي تتمتع بحكم شبه ذاتي.

آنذاك، كان البعض يخشى من أن يتم نقل سكان من المدينة قسرًا إلى الصين القارية المجاورة، حيث يخضع القضاء إلى حد كبير لسلطة الحزب الشيوعي الحاكم.

وكانت هذه المخاوف من دوافع التظاهرات المؤيدة للديموقراطية التي هزّت هونغ كونغ عام 2019.