قالت وزيرة الثقافة البريطانية السابقة، نادين دوريس، إن على رئيسة الوزراء الجديدة، ليز تراس، الدعوة إلى انتخابات عامة، إذا أرادت التخلي عن سياسات المحافظين التي وضعها سابقها بوريس جونسون.

واستقالت دوريس من منصب وزيرة الثقافة عندما خلفت تراس جونسون كرئيسة للوزراء، على الرغم من أنها كانت دعمت تراس في السباق للفوز بزعامة حزب المحافظين الحاكم.

وفي تغريدة، زعمت الوزيرة السابقة أن تراس أوقفت السياسات التي كانت دافعت عنها في السابق.

وقال جاكوب ريس-موغ، وزير الأعمال والطاقة والاستراتيجية الصناعية وهو موالٍ آخر لجونسون، إنه لا يتفق مع دعوة دوريس لإجراء انتخابات عامة.

وفي تغريدتها، سلطت دوريس الضوء على المجالات التي كانت من مسؤوليتها والتي تم إيقافها مؤقتاً، بما في ذلك بيع القناة الرابعة التليفزيونية ومشروع قانون الأمان على الإنترنت.

ثلاثة أهم وزراء في الحكومة البريطانية الجديدة من أصول مهاجرة

ليز تراس: ماذا نعرف عن المرأة التي ستخلف بوريس جونسون في رئاسة وزراء بريطانيا؟

من هم رؤساء وزراء بريطانيا الذين كلفتهم الملكة إليزابيث الثانية منذ جلوسها على العرش؟

وكتبت: "استياء واسع النطاق من حقيقة أن ثلاث سنوات من العمل قد تم تجميدها".

وأضافت: "لم يطلب أحد ذلك. بيع القناة الرابعة والسلامة على الإنترنت ومراجعة رسوم ترخيص بي بي سي وكلها موقعة من قبل مجلس الوزراء وكلها جاهزة للتنفيذ وكلها توقفت".

وتابعت: "إذا أرادت ليز تفويضاً جديداً بالكامل"، فعليها أن تطلبه من الناس.

وكانت تراس طلبت من دوريس البقاء في منصب وزيرة الثقافة، لكنها اختارت بدلاً من ذلك العودة إلى المقاعد الخلفية في البرلمان عندما تولت رئيسة الوزراء الجديدة السلطة.

وانتقدت دوريس رئيسة الوزراء الحالية في الفترة الأخيرة، واتهمتها يوم الأحد بالتضحية بوزير المالية كواسي كوارتنغ من خلال إلقاء اللوم عليه في كارثة خفض الضرائب على الفئة الأكثر دخلا.

وقال ريس-موغ إنه كان ودوريس "الرائعة" يتفقان على "كل شيء تقريباً" في البرلمان.

لكنه أضاف: "لا أعتقد أنه ستكون هناك انتخابات فورية ولا أعتقد أن هناك حاجة لذلك".

وفي حديثه في اجتماع هامشي خلال مؤتمر حزب المحافظين في برمنغهام، قال للتلغراف، إن الموعد النهائي الحالي لإجراء الانتخابات هو يناير/كانون الثاني 2025.

وأضاف مازحاً: "لا يوجد شيء يضاهي الانتخابات الشتوية الجيدة".