إيلاف من لندن: نشر قصر باكنغهام الملكي البريطاني، صورة جديدة لأحدى الخيول المفضلة لدى الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، والذي ظهر بشكل مؤثر في جنازتها.
وكانت المهرة (إيما) وقفت بجانب الممشى الطويل عند الاقتراب من قلعة وندسور حيث مر التابوت الذي كان يحمل مالكتها المخلصة في وداعها الأخير الشهر الماضي.
وتم إصدار صورة للمهرة السوداء المولودة في عام 1996، تكريما لها.

جنازة الملكة

وخلال خلال المسيرة الاحتفالية في جنارة الملكة الراحلة يوم 19 سبتمبر، وقفت إيما في فجوة بين مئات الآلاف من الزهور، في رعاية مدير الاصطبلات الملكية الموثوق للملكة الراحلة في قلعة وندسور، تيري بندري الذي كان أحنى رأسه بقبعته الراميه وسترته السوداء وحذاء الركوب أثناء مرور التابوت.
وبينما كان نعش الملكة يمر في باستعراض عسكري في ممر قلعة وندسور، ارتعشت أذنا المهرة إيما، وقامت بتحريك ذيلها، وداست على الأرض مرتين بأحد حوافرها الأمامية.
وركبت الملكة الراحلة المهرة إيما "واسمها الكامل كارلتونليما إيما" بانتظام، لممارسة التمارين الخفيفة في الأراضي المحيطة بقلعة وندسور على مدار الخمسة عشر عامًا الماضية.
خلال مسيرتها المهنية، تأهلت إيما أيضًا في نهائيات عرض خيول العام، وفي نهائي بطولة أولمبيا في الجبل ومورلاند سوبريم.

وعند تقاعدها من الخدمة في ديسمبر 2007، عادت إيما إلى الاصطبل الملكي في قلعة وندسور، وقال القصر الملكي إنها ستواصل العيش هناك وستكون "محبوبة للغاية ومعتنى بها".
وكانت إيما ظهرات في ثلاث مسابقات في معرض رويال ويندسور للخيول للاحتفال باليوبيل الماسي واحتفالات الملكة التسعين بعيد ميلادها واليوبيل البلاتيني.

أول هدية

يشار إلى أن الملكة الراحلة اشتهرت بحبها الدائم للخيول، والذي بدأ عندما أهداها جدها الملك جورج الخامس فرس شتلاند (المهرة بيغي).
وعلى مر السنين، أصبحت الملكة تالراحلة على دراية وخبرة بكونها متسابقة ومالكة ومربية للخيول وكان شغفها بها واضحًا في مضامير السباق، والتي تضمنت ديربي في منطقة إبسوم ورويال أسكوت.

كما حققت أفراسها وأحصنتها اللفوز في عدة سباقات للخيول منذ 1954، وأصبحت أول ملكة حاكمة تفوز بكأس رويال أسكوت الذهبية.
وشاركت الملكة الراحلة في ضمان بقاء عدد من السلالات النادرة من الخيول والمهور من خلال برامج التربية في كل من ساحاتها الخاصة وساحات العمل التي تربي الخيول المستخدمة في المناسبات الملكية.