إيلاف من دبي: يطالب جاكوب تشانسلي، المعروف باسم قانون شامان والذي قضى 27 شهرًا في السجن لدوره في تمرد 6 يناير، مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي بإعادة قرنيه وغطاء رأسه، وفقًا لموقع "ديلي بيست".

وكان مظهر تشانسلي الفريد، الذي يتميز بقبعته الفايكنغ وفرائه وقرنيه، قد جعله شخصية بارزة بين مؤيدي الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في التمرد داخل مبنى الكابيتول في عام 2021. وقد أصبح غطاء الرأس هذا رمزًا للتمرد نفسه، إضافة إلى صور لا تنسى من الهجوم والتي تظهر تشانسلي وقرنيه.

وبحسب الموقع، صادر مكتب التحقيقات الفيدرالي غطاء رأس تشانسلي وممتلكاته عندما سلم نفسه للعدالة، وهو يقول اليوم إن لا مبرر للحكومة للاحتفاظ بغطاء الرأس دليلًا على ما فعله. يضيف: "انتهت القضية، فلا سبب يدعوهم إلى الاستمرار في التمسك بالقرنين".

ما زال تشانسلي تحت المراقبة وهو مناصر متطرف لترامب، ويريد ارتداء غطاء الرأس في الحملة الانتخابية المستقبلية. وقد كان يستفيد من سمعته السيئة، حيث قام ببيع كتب "الشامان الأمريكي" والقمصان على موقعه الإلكتروني مزينة بغطاء الرأس المميز.

بعد اعترافه بالذنب وتقديم اعتذار صادق في ما يتعلق بدوره في الهجوم على مبنى الكابيتول، قال تشانسلي إنه نادم اليوم على اعترافه بالذنب، "فالندم لا يؤدي إلا إلى إرهاق العقل"، كما قال لبي بي سي، مضيفًا: "إنها مثل أكياس الرمل في منطاد الهواء الساخن".

المصدر: "ديلي بيست"