خلود العامري من بغداد: أعلن حازم الشعلان وزير الدفاع العراقي بدء تنفيذ خطة شاملة لمعالجة المشاكل الأمنية التي تعانيها مدن عراقية, بسبب وجود "المجموعات الارهابية" فيها. وقال لـ"الحياة": "الخطة تنفذ في كل المدن العراقية, وردنا سيكون قوياً على الجماعات الارهابية". ولفت الى "مشاكل كبيرة" في الموصل وسامراء, ملوحاً بـ"رد مناسب", ومشدداً على ان "العمليات السريعة التي تنفذها قوات الحرس الوطني في بغداد ستستمر حتى القضاء على المخربين والعناصر الارهابية". وزاد ان الجيش العراقي "سيكون جاهزاً ومستقلاً نهاية السنة, قادراً على الهجوم الدفاعي وصد الاعتداء الخارجي", أما الآن "فمهمة الجيش العراقي المتمثل بقوة التدخل السريع, تركز على معالجة الارهاب والتخريب".
وأكد ان المساعدات التي قدمتها قوات "التحالف" الى الجيش اقتصرت على التدريب, وستكون مخلفات الجيش السابق من المدرعات الروسية والطائرات العمودية جزءاً من تجهيزاته. وأعلن ان دولة الامارات قدمت 130 مدرعة و600 سترة واقية من الرصاص, مساعدة للجيش و"وعدتنا حكومة الأردن التي زودتنا 80 مدرعة, بالمساعدة في تدريبه, كما وافقت مصر على تزويدنا مدرعات للجيش الجديد الذي يضم 15 في المئة من ميليشيات الأحزاب ذات العقيدة الجامدة, الى جانب نسبة كبيرة من عناصر الجيش السابق وعدد من المتطوعين الجدد".
وكشف عن "تشكيل لجان للإشراف على صفقات شراء الأسلحة الجديدة من الدول الصديقة والشقيقة", مؤكداً "التعاقد لشراء طائرات ودبابات ودروع وزوارق حربية, وحددت الكميات في شكل يلبي حاجة الجيش وفرقه الست التي باشرنا تشكيلها منذ أيام".