لندن

صرح علماء من جامعة غلاسكو الاسكتلندية بأنهم يبحثون إمكانية استخدام روبوت فضائي لرش الكويكبات التي يحتمل ارتطامها بالأرض، والمكونة من الصخور والجليد، بمواد طلائية تؤدي الى امتصاص أشعة الشمس وتسخين سطح المذنب بما يؤدي إلى انحرافه عن مسار الارتطام بالأرض، وفق ما جاء في موقع laquo;سي ان انraquo; الإلكتروني.

وأوضح مدير المجموعة البحثية الدكتور جيانماركو راديس، أن طريقة فريقه تقوم على إرسال بعثة فضائية غير مأهولة، تقترب من النيزك وترش على سطحه مواد الطلاء المخصصة لتسخينه، وأضاف أن تدمير النيزك أو المذنب حل أكثر خطورة فبدلاً من مواجهة كتلة واحدة سيتحول الجسم الفضائي إلى مئات وآلاف الشظايا التي ستصبح مشكلة أكبر إذا سقطت على الأرض.

وبحسب أوساط علمية، فإن التهديد الأكبر الذي تواجهه الأرض حالياً يأتي من كويكب يبلغ عرضه 390 متراً يدعى laquo;أبو فيسraquo;، تعتقد إدارة الفضاء والطيران الأميركية laquo;ناساraquo; بأنه قد يرتطم بالأرض في 13 إبريل (نيسان) 2036.