باحث بريطاني محترم يستأنف الحكم في قضية الأطباق الطائرة في كتاب عنوانه laquo;لقاءات غير طبيعية مع أساتذة البشرية القدامىraquo;. الموضوع ليس جديدا، ولكن الباحث الكبير عاد فقرأ ألوانا من السجلات والصور في الأربعين عاما الماضية، وأعاد دراسة الاعترافات من النساء والرجال. النساء روين كيف أن هذه الكائنات قد اختطفتهن إلى الطبق الطائر أو الكرة الطائرة، فكان الاغتصاب الجنسي، والرجال قالوا إن نساء في الأطباق الطائرة قد اعتدين عليهم، وأخذوا الحيوانات المنوية ووضعوها في آنية من الزجاج، وكيف أنهم رأوا آنية زجاجية بها أجنة، والأجنة في سوائل شفافة، وبعد ذلك ألقوا بهم خارج الطبق الطائر الذي اختفى.
أما رأي بعض علماء النفس فهي أنها هلوسات، يضاف إليها القصص القديمة لبعض الناس عن الجن والعفاريت، وهي حكايات ملأت الكتب في العصور الوسطى. وقد روى عدد من العلماء أنهم عرفوا أن هذه الكائنات الغريبة قد حقنت عددا من الرجال في العمود الفقري، وأن هؤلاء العلماء يرون أن هذه الكائنات الغريبة إن لم تكن تعيش بيننا، فإن أولادها وأحفادها هم النابغون من العلماء والمفكرين. فهذه الكائنات هي التي ساعدت الإنسان على حل الكثير من مشاكله العلمية والحيوية، وأن هذه الكائنات الشفافة تحتاج إلى جسم الإنسان لكي نراها، والإنسان في حاجة إلى قوة هذه الكائنات وعقلها لكي يكون قادرا على التطوير والإبداع.
ويقول المؤلف في كتابه الذي صدر منذ أيام بعنوان laquo;كائنات غريبة لم تعد كذلكraquo; إن الكتاب المقدس فيه حكايات كثيرة وإشارات إلى هذه الكائنات، واشهر ما في الكتاب المقدس ما رواه النبي حزقيال الذي رأى بعينه في مكان مدينة بغداد سفينة فضاء لها عجلات وضوضاء وأضواء قد نزل منها أناس لهم ملابس لامعة شفافة ووصف هذه السفينة صعودا وهبوطا بما يؤكد لنا أنها مثل سفن الفضاء الحالية.
كما جاء في laquo;سفر التكوين ـ الإصحاح السادسraquo; من العهد القديم ما معناه: أن أبناء الله قد أعجبتهم نساؤنا فاتخذوها زوجات لهم. فكان من نسلهم الجبابرة. أما أبناء الله هؤلاء، فهم هؤلاء الذين جاءوا من بعيد، واتخذوا من النساء زوجات لهم، واتخذوا من الرجال أزواجا لهن، فكان لهم البنات والبنون. ويقول الشاعر الكبير ييتس إن هذه الكائنات شعارها: اعطني جسمك وخذ عقلي.ويقول العالم الكبير فرنسيس لريك الذي اكتشف الخلايا الوراثية، إن هذه الخلايا عمرها على الأرض أكثر من ألف مليون سنة، وإن هذه الخلايا قد جاءت إلينا ونفذت في أجسامنا من حضارة قديمة، أي من كائنات أخرى غيرنا.
يعني أننا لا نستطيع أن ننكر وجود هذه الكائنات، ولكن لا نستطيع أن نفهم لماذا هذه الرحلات الطويلة من أجل محطات قصيرة
التعليقات