السبت:14. 01. 2006

نواكشوط المختار السالم:

أعلن حزب ldquo;اتحاد قوى التقدمrdquo;، أحد أهم الأحزاب الموريتانية، أمس عن ترشيح رئيسه محمد ولد مولود للرئاسة الموريتانية المقرر إجراؤها في الحادي عشر من مارس/ آذار من العام المقبل (2007)، حسب الجدول الزمني الذي أجازه المجلس العسكري الحاكم في البلاد.

وأوضح با بوكر موسى نائب رئيس الحزب في مؤتمر صحافي عقده في نواكشوط أن هذا الترشيح تم على أساس المناخ السياسي الذي أشاعه المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية منذ انقلاب 3 أغسطس/ آب الماضي، مضيفا أن الحزب رشح رئيسه بعد التشاور مع كافة الفعاليات السياسية في البلاد من دون استثناء. ويرفع هذا الترشيح عدد المرشحين المعلنين للرئاسة الموريتانية إلى ثمانية مرشحين حتى الآن، أبرزهم أحمد ولد داداه، وأشبيه ولد الشيخ ماء العينين، وأحمد كلي ولد الشيخ سيديا.

من جهة أخرى، أعلن ولد المختار الحسن، الأمين العام السابق للحزب الجمهوري (حزب الرئيس المخلوع معاوية ولد الطايع) أنه قرر الاستقالة من الحزب وعزمه تشكيل حزب سياسي جديد. وبرر محمد يحظيه أسباب انسحابه من حزب ولد الطايع، بالقول: إنه لم ير في ذلك الحزب الإطار الملائم لممارسة السياسة في المرحلة الراهنة. وقال: إن الطاقات البشرية التي تزخر بها موريتانيا ظلت معطلة وعاجزة عن تحقيق الآمال المعقودة عليها طيلة العقدين الماضيين، وذلك بفعل جملة من المعوقات الضخمة والاختلالات الكبيرة هي من مسؤوليات الأنظمة السابقة التي حكمت البلاد.