لتنفيذ عمليات في الشرق الأوسط

القدس المحتلةـ آمال شحادة:

تهربت ldquo;اسرائيلrdquo;، امس، من الرد على المعلومات التي نشرتها الصحيفة الالمانية ldquo;كلنر شتات إنتسايجرrdquo; وكشفت فيها عن تزويد الاستخبارات الالمانية عملاء ldquo;الموسادrdquo; بجوازات سفر مزورة لتساعدهم على تنفيذ مهامهم الاستخباراتية في الشرق الاوسط، خصوصاً ايران. وتبين أن اول من بدأ بتزويد هذه الجوازات هو ضابط سابق في الجيش النازي ويدعى راينهارد جهلان، الذي تم تجنيده على أيدي الامريكيين لإقامة منظمة التخابر في غرب المانيا، وهو مؤسس جهاز الاستخبارات الالمانية.

وتستغل مجموعة من عناصر ldquo;الموسادrdquo; جوازات السفر الالمانية لتنفيذ مهامها الاستخباراتية في ايران في اطار نشاطات سرية تقوم بها ldquo;اسرائيلrdquo; ازاء احتمال توجيه ضربة جوية على المفاعل النووي الايراني، ولم تفصل الصحيفة أسماء جميع الدول التي وصل إليها عناصر ldquo;الموسادrdquo;. وقد أكد الناطق بلسان جهاز الاستخبارات الالمانية أن للجهاز علاقات تعاون مع ldquo;الموسادrdquo;، الا انه رفض التطرق الى المعلومات بشأن تزويد عملاء الموساد بجوازات السفر.

ويستدل ان التعاون بين الطرفين قائم منذ نحو خمسين عاما وقد كثف التعاون بشأن جوازات السفر بعد القاء القبض على عملاء ldquo;الموسادrdquo; في الاردن عند محاولتهم اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة ldquo;حماسrdquo; خالد مشعل، في العام 1996 بواسطة جوازات سفر كندية مزورة. ثم في العام 2004 عندما حاول عملاء ldquo;الموسادrdquo; الحصول على جوازات سفر في نيوزلندا عن طريق الاحتيال.