الجمعة:20. 01. 2006


الخرطومـ الحاج الموز:

كشف وزير الإعلام السوداني الزهاوي إبراهيم مالك عن اجتماعات بين الخبراء الأفارقة لحسم ملف رئاسة الاتحاد الإفريقي خلال الدورة المقبلة. وقال الزهاوي لـrdquo;الخليجrdquo; إن ترؤس الرئيس السوداني عمر البشير للاتحاد الإفريقي الفترة المقبلة سيكون ممكناً إذا آلت الرئاسة لدول شرق إفريقيا، وأضاف أنه طاف على العديد من الدول الإفريقية ولمس أن تولي البشير سيكون أمراً واقعاً إذا ما حسمت قضية حصر التنافس لرئاسة القمة بين دول شرق افريقيا فقط.

وقال وزير الإعلام السوداني إن بلاده فعلت ما بوسعها من أجل حشد رؤساء دول القارة للمشاركة في أعمال القمة، وأضاف أنه يتوقع أن يصل العدد إلى أكثر من ثلاثين رئيساً، وهي أعلى نسبة مشاركة في قمة إفريقية حتى الآن.

وحول الاجتماع الذي عقد بين البشير والقذافي، قال الزهاوي إن زيارة البشير لليبيا جاءت في إطار التشاور حول الدور الذي يقوم به القذافي في القارة، لكنه أضاف أنه لا يعلم إن كان البشير سيعقد اجتماعا مع الرئيس التشادي إدريس ديبي، باعتبار أن الاجتماع نتيجة لزيارة البشير ليبيا.

وحول عدم تمكن الاتحاد الإفريقي من توفير التمويل لقواته في دارفور، قال ldquo;إن المشكلة الأساسية لقوات الاتحاد الإفريقي مالية وإن السودان سوف يبحث هذه القضية مع جهات أخرى لتمكين القارة من حل مشاكلها في الإطار الداخلي، لأن عجز افريقيا عن حل هذه القضية يدخلها في نفق ضيقrdquo;. وأكد أنه بنهاية مارس/آذار المقبل سيبحث وزراء خارجية مجلس السلم والأمن الإفريقي عن بدائل لتوفير المال المطلوب للقوات الإفريقية لتقوم بالمهام المنوطة بها في دارفور وأن السودان سينتظر حتى ذلك الوقت لإعلان رأيهrdquo;.

وشدد الوزير على أن فشل قوات الاتحاد الإفريقي في دارفور يعتبر فشلا للقارة بأكملها، وأضاف ldquo;نحن سوف نقوم بالاتصال بجهات مختلفة لبحث إمكان توفير الأموالrdquo;، وأردف أن السودان سوف يساعد بقدر الإمكان على حفظ ماء وجه إفريقيا.