موفاز يهدّد لبنان إذا خُرق الهدوء على الحدود
هدد وزير الدفاع الإسرئيلي لبنان برد عسكري إذا شهدت الحدود تصعيداً أمنياً. وقال في كلمة خلال افتتاح مؤتمر هرتزيليا مساء أمس، إن quot;لإسرائيل مصلحة في الحفاظ على الهدوء عند الحدود الشمالية لكن إذا تواصل التصعيد فإننا سنعرف كيف سنردquot;.
واتهم ايران بأنها تمنح quot;حزب اللهquot; 100 مليون دولار سنوياً وأن قسماً من هذه الأموال يحولها الحزب الى تنظيمات فلسطينية.
ووصف موفاز القمة السورية ـ الايرانية بين الرئيسين بشار الأسد ومحمود احمدي نجاد التي عقدت الخميس في دمشق بأنها quot;قمة محور الشرquot; وquot;مؤتمر قمة الإرهابquot;.
واعتبر ان quot;ايران ليست خطراً على إسرائيل فحسب وإنما هي خطر على العالم أجمعquot;. وقال إن quot;المال هو الوقود للإرهاب وحجم المساعدات المالية من ايران الى حزب الله تبلغ 100 مليون دولار كل عام وقسم من هذه المساعدات ينقلها حزب الله الى جهات إرهابية فلسطينية، إضافة الى ذلك فإن ايران هي الممول المركزي للجهاد الإسلامي الذي نفذ غالبية العمليات الانتحارية في إسرائيل ومن ضمنها العملية التي وقعت في المحطة المركزية القديمةquot; في تل ابيب يوم الخميس الماضي.
أضاف أن quot;تقديراتنا تشير الى أن أكثر من 10 ملايين دولار وصلت لأيدي الجهاد الاسلامي في الضفة الغربية وقطاع غزة في السنة الماضية مقابل أقل من خمسة ملايين دولار في العام 2004quot;.
ورأى موفاز ان quot;الوضع الاستراتيجي لدولة إسرائيل اليوم افضل بما لا يقاس (مقارنة بالسنوات الماضية) من ناحية مكانتها في الساحة الدولية وفي الولايات المتحدة الأميركيةquot;.
واعتبر موفاز أن إحدى النقاط quot;الايجابيةquot; في quot;التوازن الاستراتيجيquot; لدى إسرائيل تكمن ان quot;سوريا خاضعة لضغوط دولية وفي المقابل لدينا اتفاقيات سلام والواقع لا يسمح بإنشاء تحالف عربي شامل ضد دولة إسرائيلquot;.
وقال إن quot;علينا تغيير التوجه السائد في إسرائيل حتى قبل نصف سنة إذ لا يوجد نهج موحد لسوريا ولبنان، بل هناك نهج لسوريا وآخر للبنان وهناك (في لبنان) يوجد تنظيم واحد يحدد وضعنا عند الحدود هو حزب الله الذي يتأثر من سوريا من جهة ومن ايران من الجهة الأخرىquot;.
التعليقات