23 يناير 2007



دبي، الامارات العربية (CNN)

كشف استطلاع للرأي أجرته CNN بالعربية أن نحو ثلاثة أرباع القراء، حوالي 76 في المائة منهم، يعتقدون أن اعدام صدام حسين وبرزان التكريتي وعواد البندر، جاء بدافع الثأر ومنع تكشف حقائق جديدة في حال استمرار المحاكمات الأخرى.
وقال 2065 شخصاً، أي ما نسبته 42 في المائة من أفراد العينة التي بلغت 4920 شخصاً، ان عمليات الاعدام تمت بدافع الثأر، وهو رأي يتفق مع ما صرح به الرئيس الأمريكي جورج بوش أخيرا من أن عمليةپاعدام صدام حسين على وجه التحديد raquo;بدت كعملية انتقاميةlaquo;.
وعلق الرئيس الأمريكي قائلاً: raquo;أصبت بخيبة أمل وشعرت أنهم لم يتقنوا ـ تحديداً اعدام صدام حسينlaquo;.
وعبر 34 في المائة من أفراد العينة (1668 شخصاً) عن اعتقادهم بأن الاعدامات جاءت بدافع منع تكشف حقائق جديدة، الأمر الذيپيتفق مع ما صرح به عدد كبير من الأكراد العراقيين، وبخاصة أن صدام كان ومايزال يحاكم في قضية الأنفال، التي راح ضحيتها الآلاف من الأكراد، بحسب التقارير.
وألمح عدد من الأكراد أنهم يفضلون تنفيذ الأحكام بحق صدام حسين وعدد من معاونيه بعد الانتهاء من محاكمة الأنفال، وهو ما أشار اليه أيضاً رئيس البرلمان العراقي، محمود المشهداني، وهو من العرب السّنة، معتبراً أن قرار الاعدام اتخذ بشكلپشخصي من قبل رئيس الوزراء نوري المالكي، وأنه قد يتعارض مع آراء الآخرين.
وقال المشهداني ان نظام صدام حسين قتل أفراد عائلته، وأنه كان يعتقد أنه سيتم تأجيل تنفيذ أحكام الاعدام بحيث يتم الكشف عن مزيد من المعلومات بشأن الجرائم التي ارتكبها النظام السابق،پوتعاملاته مع الولايات المتحدة في العقود الماضية.
ورأى 984 شخصاً، يشكلون نحو 20 في المائة من العينة التي شاركت في استطلاع موقع CNN بالعربية، أن عملية الاعدام جاءت تطبيقاً للقانون، وهو الرأي الذي يشدد على قولهپرئيس الوزراء العراقي وأركان الحكم في بغداد.
بينما رأى 203 أشخاص، ويشكلون 4 في المائة من العينة، أن هناك أسباباً أخرى، غير الواردة أعلاه، تقف وراء اعدام صدام والتكريتي والبندر.
ويذكر أن تنفيذ حكم الاعدام الصادر بحق صدام حسين والبندر والتكريتي على خلفية محاكمة الدجيل التي راح ضحيتها 148 شيعياً، تم في الثلاثين من ديسمبر الماضي.