فؤاد الهاشم


سمعت ـ وأنا وراء أعالي البحار ـ بحكاية عمال إحدى الجمعيات الذين ضبطوا متلبسين بحقن الخضار والفواكه بإبرة تحتوي على سائل مجهول لم يتم التعرف عليه بعد، وان وزارة الداخلية قد افرجت عنهم بعد توسط احد اعضاء مجلس ادارة الجمعية لهم!! هذا اهمال وتسيب ولا مبالاة ما كان يجب ان تدخل ضمن عمل وزارة الداخلية ورجالها لان أمن البلاد والعباد مسؤولية هذه الجهات الامنية، وعليها ألا ترضخ لأي وساطة كانت من أجل الحفاظ على صدقيتها و.. نزاهتها! لو كنت مسؤولا في وزارة الداخلية لأمرت بوضع عضو مجلس الادارة الذي توسط لهم في ذات الزنزانة داخل المخفر حيث يتواجد هؤلاء العمال من اجل أن.. raquo;يتونس بهم، ويتونسوا.. بهlaquo;!

يكفينا هذا القلق بخصوص اشتعال فتيل حرب امريكية ـ ايرانية، وكتم على أنفاسنا عداد وزارة الكهرباء الذي يبشرنا بـ raquo;القطع المبرمجlaquo;، وأيدينا على قلوبنا من انقطاع المياه او ضعف ضخها الى خزانات سطوحنا، والازدحام المروري، وصراخ نواب الأمة واستجواباتهم التي لا تنتهي، وأزمة العلاج بالخارج، ودوام النساء حتى الثامنة مساء، ومعضلة البحث عن وزراء جدد يحلون محل الوزراء الذين غادروا مناصبهم و.. قائمة أخرى طويلة تجعلنا عبيدا لحبوب الضغط وحقن السترس والكوليسترول والقولون العصبي حتى يأتي عضو مجلس ادارة جمعية تعاونية فقد احساسه بالمواطنة ليتوسط لعمال ـ الله وحده يعلم من دفعهم الى ذلك العمل ـ من اجل الافراج عنهم لتبقى الجريمة بلا فاعل، والفعل بلا.. عقوبة! أناشد النائب الاول لرئيس الوزراء ووزير الداخلية والدفاع ان يعيد فتح هذا الملف ويتابعه ـ بنفسه وشخصياـ حتى يتضح الخيط الابيض من الخيط الاسود!
ــــ
.. يقال نقلاً عن مصادر خارجية موثوقة ان في الكويت ثلاثة عشر ضابطا من الاستخبارات الاسرائيلية raquo;الموسادlaquo;، ثلاثة منهم.. رجال والبقية نساء ويحملون جنسيات اوروبية مختلفة ويعملون في شركات كويتية متعددة الأنشطة! الهدف من وجودهم؟! مراقبة نشاطات حزب الله في الكويت وعملاء المخابرات السورية!