عبدالله خلف
ثلاثون كتابا قيد الاعداد تتناول سيرة نساء الرئيس.. بينهم كتاب زوجته التي خلعته وهي في عرش فرنسا، السيدة الاولى، لاحقتها الاضواء في الشهور الاولى الخمسة في الرئاسة.. الى ان ضاقت ذرعا (شهرزاد) بشهريار الذي تكاثرت الظباء عليه فما يدري ما يصيد.. سيليسيا هذه امرأة فارعة جميلة قالت عنها الصحف الفرنسية انها (ديانا فرنسا) وكتمت سرها وطوته مع آلامها ليحتويها كتاب احيط بسرية بالغة وينتظر ان ينافس الكتب الثلاثين ويضرب ضربته في التوزيع والمبيعات، هذه المرأة تخلت عن كرسي العرش كسيدة اولى لفرنسا تلاحقها الاضواء السياسية والاجتماعية والفنية ليخلو الجو لزير النساء.. الرجل المهاجر الذي يسمح قانون الرئاسة للمهاجرين المستوطنين بلوغ الرئاسة خلافا لدول اخرى منها الولايات المتحدة الامريكية التي تمنع المهاجر من هذا الحق وتسمح فقط لابناء المهاجرين..
المشاهير لا يكونون ملك انفسهم وخاصة الذين يتربعون في منصب الرئاسة فمن المستهجن ان يطلق رئيس دولة ثم ينشغل في البحث عن هواه ويلاحق نجوم الفن وعارضات الازياء ولم يمض على الطلاق الا زمن قصير تم في 2007/10/18 طلاق بعد حياة زوجية دامت 11 عاما هو في عمر الشيخوخة 52 عاما وزوجته 42 عاما..
وظهر موقع الكتروني يقود حملة البحث عن زوجة للرئيس، مئات من النساء اخذن يتهافتن على الكرسي الشاغر لحمل لقب السيدة الاولى.. وعنوان الموقع (امرأة لساركو)..
وحول زيارة الرئيس وعشيقته لمصر فقد اثيرت عاصفة برلمانية وصحافية حول اصطحابه لعشيقته في بلد مسلم محافظ بمسلميه ومسيحييه..
اطلقت الصحافة عدة تسميات لمرافقته: (عشيقته، وصديقته، وخطيبته).
نقلت جريدتا القبس والسياسة في الكويت عن جريدة الدستور المصرية قولها raquo;ان النائب جمال زهران قدم بيانا عاجلا الى رئيس مجلس الشعب فتحي سرور يطلب فيه توضيحا رسميا من الحكومة حول الزيارة وتساءل هل كانت عشيقته ترافقه في غرفته أم انها اقامت في غرفة مستقلة ـ واكد زهران انه كان يتعين على الحكومة المصرية ووزارة الخارجية ان تنأيا بنفسيهما عن تلك الشبهات واحترام القيم الاخلاقية والدينية في مجتمعنا، وتابع النائب قائلا: (ان النظام وجه رسالة خاطئة من دولة الازهر الشريف الى كل دول العالم بأننا مستعدون للسماح بممارسة الدعارة الرسمية لرؤساء الدول).
وقدم النائب حمدي حسن سؤالا للدكتور احمد نظيف رئيس الوزراء حول نفقات الزيارة والاقامة للضيف ورفيقته في الاقصر وشرم الشيخ متهما الحكومة بالتبذير.
ومن جانب آخر في فرنسا، قد ثار الجدل حول الرحلات الخاصة لرئيس البلاد عندما توجه الى مصر برفقة عشيقته (كارلا) على متن طائرة وضعها رهن اشارته رجل الاعمال (فانسان بولوريه) ووجهت وسائل الاعلام للرئيس انتقادات بشأن افتتانه بعالم المشاهير، وسبق ان وضع صديقه يخته الضخم تحت تصرفه في زيارة الى مالطة بعد انتخابه، اما سيغولين رويال مرشحة الرئاسة في الانتخابات السابقة فقد قالت: ان ساركوزي (يسيء الى استقلالية وشرف الرئاسة).. واعتبرت رويال انه يجب عليه (ان يتوقف عن استفزازنا بسلوكه المتباهي وان يكف عن ان يكون على نفقة اصحاب الملايين الذين ترتبط اعمال بعضهم بالدولة)، ووجه ارنو مونتبور الاشتراكي الناقد المعروف انتقاده الى ساركوزي الذي (اخذ يخلط بين المصالح الخاصة والعامة، وهو بهذا يلحق اضرارا بحيادية الدولة) ووجه النائب باتريك بالكاني نقدا للرئيس في استعارته الطائرة الخاصة.
اما جريدة ليموند الشهيرة فقد ساهمت في توجيه اللوم للرئيس في (افتتان الرئيس بعالم المشاهير والترف مشددة على وجوب ان تكون هناك مسافة بين رجل يمثل الدولة ومجموعة من الاثرياء المهنيين في المجتمع..
هذا هو ضيف مصر الذي ثارت من حوله عواصف في مصر وفي فرنسا وغيرهما..
التعليقات