نابلس - quot; الخليج quot;

الحديث عن صفقة تبادل أسرى تشمل عدداً من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال ldquo;الإسرائيليrdquo; مقابل الجندي ldquo;الإسرائيليrdquo; الأسير جلعاد شاليت، رفع مستوى التوقعات والآمال لدى ذويهم، في حين حذرت مصادر سياسية وأمنية من التفاؤل حول احتمال إتمام هذه الصفقة ونجاحها.

ويبقى أهالي الأسرى متعلقين بأمل الإفراج رغم ما تشير إليه الصفقات السابقة من فشل ونجاح منقوص بشروط يضعها الاحتلال. وتوقع الباحث في شؤون الأسرى فؤاد الخفش أن تكون الصفقة الأكبر طيلة الصراع مع المحتل. وقالت ربا المصري المنسقة الإعلامية للجنة أهالي الأسرى والمعتقلين في مدينة نابلس في الضفة الغربية وزوجة الأسير خالد زواوي، أن الأهالي متشككون من النوايا ldquo;الإسرائيليةrdquo; في إتمام الصفقة في ظل عدم وضوح المعلومات، محذرة من الأضرار الناتجة عن التفاؤل.

وعلى الصعيد ذاته، يرى الخفش أن ldquo;إسرائيلrdquo; تريد أن تنهي الصفقة قبل صدور تقرير فينوغراد، حول الحرب العدوانية على لبنان وذلك لتحويل نظر الرأي العام عن نتائج التحقيق، وطالب الخفش المفاوضين الفلسطينيين بعدم تقديم تنازلات في هذه الصفقة في ظل هذا المأزق ldquo;الإسرائيليrdquo;. وتأمل تمام عيسى شقيقة الأسير عبد الناصر المحكوم بمدى الحياة أن الأمل كبير وما ينتظر الأسرى فرج جدي هذه المرة.