قم

قالت مصادر في الحوزة العلمية الدينية في قم أن حفيد الإمام الخميني السيد حسن الخميني وباقي أفراد أسرة الخميني قرروا مغادرة إيران والتوجه الى النجف في العراق.

وأكدت المصادر إن حسن الخميني اتخذ هذا القرار عقب الاعتداء على المقر السابق لإقامة جده الخميني في حسينية جماران عندما كان الرئيس السابق محمد خاتمي يلقي خطابا في ذكرى عاشوراء.

ولم توضح المصادر ما إذا كانت إقامة أسرة الخمني في النجف ستكون بصفة دائمة أم أنها ستكون مؤقتة.

وبحسب المصادر ذاتها فان بعض المعتدلين في التيار المحافظ يحاولون إثناء حسن الخميني عن قراره وسط مخاوف من تعرضه للقتل على أيدي المتشددين الذين ينادون علنا هذه الأيام بإعدام من يصفونهم برؤوس الفتنة والمحاربين لله وللرسول.

يشارالى أن حسن الخميني أيد الزعيم الاصلاحي مير حسين أثناء الحملة الانتخابية، وقاطع مراسم تنصيب الرئيس محمود أحمدي نجاد، كما يقوم بزيارات لأسر المعتقلين الإصلاحيين ومن يفرج عنه منهم ..