خلف الحربي

بعد أن وصف الشيخ عبدالرحمن البراك الصحافيين بأنهم جنود الشيطان أقترح أن يتم تغيير مسمى هيئة الصحفيين السعوديين إلى (دار الشياطين) وبناء عليه يصبح المسمى الجديد لرئيس الهيئة الزميل تركي السديري هو (الشيطان الأكبر)!، أما الزميل عثمان العمير فهو شيطان بالفطرة وأظن شياطين الإنس والجن لو اجتمعت معه فلن تتحمل وسوسته حيث ستغني بصوت واحد: (أبعدوا عني الولد ده) ! .
المشكلة الأكبر سوف تكون مع الزميل عبدالرحمن الراشد لأنه شيطان محترف يتسلل إلى القلب بمنتهى الخفة ثم يتركك توسوس له كما تشاء دون أن تدرك بأنه هو الذي وسوس لك كي توسوس له!، أما الزميل محمد التونسي فهو شيطان مشغول على الدوام لا داعي للخوف من وسوسته لأنه أصلا (موسوس بالشغل)!، والزميل قينان الغامدي شيخ قبيلة بني شيطون، بينما يمكننا القول بأن الزميل جميل الذيابي شيطان مكشوف يأتي إليك قائلا: (تراني جاي أوسوس لك)! .
الزميل تركي الدخيل هو أشد الشياطين مكرا لأنه بعد أن يملأك بالوسوسة يستضيفك في برنامجه التلفزيوني ليسألك: (لماذا أنت شيطان؟)، أما الزميلة بدرية البشر فهي ترى أن الشياطين لا توسوس بما فيه الكفاية ولذلك تردد: (يا حيف والله على الشيطنة)، بينما يمكن اعتبار الزملاء منصور النقيدان وعبدالله بجاد ومشاري الذايدي وخالد الغنامي شياطين (من أصحاب السوابق)!.
والزميل محمد بن عبداللطيف آل الشيخ (شيطان محتسب) لأنه يتطوع دائما لمواجهة أعداء الشياطين، أما الزميل عبدالله بن بخيت فهو (شيطان حواري الرياض) والزميل محمد صادق دياب (شيطان حواري جدة)، بينما الزميل داود الشريان مشغول ببرنامج (واجه الشيطنة)! .
الزميل محمود عبدالغني صباغ (شيطان طرش بحر) يحارب العنصرية والجهل بحقائق التاريخ، أما الزميل عثمان الصيني فهو شيطان مهني ترى وسوسته المؤثرة دون أن تراه، والزميلة حليمة مظفر شيطان رقيق ولكنه كثير الشغب، أما الزميل محمد السحيمي فهو شيطان لا يمكن أخذ وسوسته على محمل الجد لأنه يحول الوسوسة إلى (وشوشة)!، والزميل عبدالعزيز السويد (شيطان حقاني)، والزميل حسين شبكشي شيطان برمائي لأن وسوسته (ورقية وتلفزيونية) !، والزميل صالح الشيحي شيطان شمالي يتسم بسعة الصدر، والزميل محمد الرطيان لا يريد أن يكون شيطانا بل (شي.. طان)، والزميلة سوزان المشهدي شيطان قلق على مستقبل صغار الشياطين، والزميل علي الموسى شيطان جبلي، والزميل عبدالعزيز الصويغ شيطان منطقي، الزميلان علي مكي وأحمد الشمراني شيطانان راقيان لأنهما يشجعان الأهلي!، والزميل حمزة المزيني مختص بفقه الشياطين، والزميل عبدالله الفوزان شيطان غائب لكن وسوسته الرائعة حاضرة دائما في القلوب، والزميلة حصة آل الشيخ شيطان انتحاري، والزميل عبدالعزيز قاسم شيطان (مزدوج)، والزميل فارس بن حزام شيطان الخلايا النائمة.
أما الزميل جمال خاشقجي فهو شيطان ورقي سابق يستعد كي يكون (شيطان ديجتال)، بينما الزميل هاشم الجحدلي شيطان يائس يردد: (ما الفائدة؟)، والزميل عبده خال حصل على جائزة ( أبو مرة) في الشيطنة، والزميلة نادين البدير شيطان غير مشفر، والزميل سليمان الفليح شيطان صعلوك، أما الزميل محمد القشعمي فهو (مؤرخ الشياطين)!.