حزب اللهquot; استنفر 20 ألف عنصر للسيطرة على بيروت ويخطط لمحاصرة عكار والضنية

بيروت

استنفر quot;حزب اللهquot; عشرين ألف عنصر من عناصره للسيطرة على بيروت عندما تحين ساعة الصفر لموعد الانقلاب.
وكشفت مصادر سياسية خاصة لموقع quot;بيروت أوبزرفرquot; الإلكتروني, أمس, أن الخطة تقضي هذه المرة بإحكام السيطرة على المناطق السنية في بيروت وعكار والضنية quot;بغية تركيعها وإحداث تغيير في مسار الرأي العام السنيquot;, كما كان الهدف من غزوة 7 مايو العام 2008 تركيع المناطق الدرزية وزعيمها وليد جنبلاط للغاية عينها.
وتقضي الخطة الأمنية, بحسب المصادر, أن يقوم عشرون ألف عنصر من quot;حزب اللهquot; بالسيطرة الأمنية على كل مفاصل بيروت الحيوية, على أن يتولى quot;الحزب السوري القومي الاجتماعيquot; مهمة السيطرة على منطقة رأس بيروت.
والخطة الموضوعة تستهدف هذه المرة إلى جانب بيروت, منطقتي عكار والضنية بدعم من السوريين, حيث ستتم محاصرة عكار من جهتين من قبل آلاف العناصر المسلحة من quot;حزب اللهquot;, والتي ستدخل عكار شرقاً من جهة الهرمل وشمالاً من جهة بعلبك, مدعومة بقوات سورية عسكرية بالزي المدني قادمة من جهة حدود لبنان الشمالية مع سورية, وتحديداً من القرى السورية المحاذية لعكار, وذلك بغية السيطرة على المنطقة وعلى المد السني الذي يستند إليه سعد الحريري لنجدة السنة في بيروت في حال إسقاط العاصمة أمنياً تحت سيطرة سلاح quot;حزب اللهquot; وقوى quot;8 آذارquot;.
وأشارت المصادر إلى أن quot;استدعاءquot; الرئيس السوري بشار الأسد قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي, أول من أمس, في هذه الظروف الحرجة جاء بهدف الطلب منه تحييد المؤسسة العسكرية في حال تحرك quot;حزب اللهquot; باتجاه المناطق السنية, والتأكيد على أن الجيش لن يتصدى لعناصر الحزب في حال قام بهذا التحرك, معتبرةً أن هذا الاستدعاء بمثابة ضوء أخضر سوري لأي ضربة مفاجئة ضد المناطق السنية.
وأضافت المصادر ان سورية تمهد الطريق سراً لانقلاب quot;حزب اللهquot; وتعبد له المسالك العسكرية والميدانية, لتحكم من خلاله قبضتها من جديد على لبنان بدفتر شروط جديدة على الطائفة السنية أشد مما كانت على الطائفة الدرزية في 7 مايو 2008, مشيرة إلى أن تحرك اليوم الأول المدني لmacr;quot;حزب اللهquot; (أول من أمس) والذي أتى بعد الإعلان عن صدور القرار الاتهامي للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان, لم يكن بالتنسيق مع النائب ميشال عون الذي فوجئ به كغيره من اللبنانيين, كون الحزب لم يقم بإطلاعه على نية التحرك, مضيفةً أن الجنرال عون لا يريد لأي من أنصاره التورط في أي تحرك أمني مقبل لmacr;quot;حزب اللهquot; خوفاً من تداعياته على أنصاره داخل الساحة المسيحية.