وليد إبراهيم الأحمد

كلام خطير مع الأسف مر مرور الكرام ما ذكره زميلنا الدكتور بسام الشطي في مجلة الفرقان الأسبوع الماضي من قيام أحد المرشحين بالتهجم على اهل الكويت واعطاء مواقف تنازلية في ما يتعلق بميناء مبارك إضافة إلى اساءاته لدول خليجية شقيقة.
هل تعتقدون اذا صحت هذه الواقعة ولا نستبعد حدوثها في هذا الزمن الأغبر ان مثل هذا المرشح (كويتي مال اول) لايتبع الأجندة الخارجية في منهجه؟ ولا ينظر الى تعليمات نظام إيران الذي سيطر على العراق بعد ان بلع قراراته السياسية اليوم اثر خروج القوات الاميركية وانه يتحدث من منطلق البراءة وخوفه على مستقبل البلد؟!
أمثال هؤلاء لا شك في انهم مندسون بيننا ومدفوعون من الخارج وما يقومون به ما هو إلا طلب للأجر وكسب في رضا طهران!
نعم هناك شيعة كويتيون يحق لنا ان نشيد بهم، ونقول ذلك وبكل شفافية امثال النائب السابق والمرشح حسن جوهر الذي يسعى البعض من طائفته نفسها لاسقاطه في الانتخابات المقبلة كونه انضم في بعض مواقفه للمعارضة التي جاءت عكس توجهات اصحاب العمائم!
نقول ذلك ليس دعاية انتخابية لأحد بقدر ما نريد ان نقول ان هناك الصالح وهناك الطالح في أي طائفة أكانت سنية ام شيعية، لكن من اخطر ما تمر به البلاد هذه الايام استغلال بعض المرشحين اجواء الحرية بالانبطاح في أحضان النظام الايراني والدفاع عن قتلة الشعب السوري، ولسان حالهم يلهث بالدعاء الى رب العباد في ان ينتقل منهج تصدير الثورة من ايران للكويت ومنها للسعودية والبحرين ثم الامارات وقطر وسلطنة عمان بعد ان يحكم الحوثيون قبضتهم على صعدة هناك، سعيا لعزلها ومن ثم جعلها شوكة في خاصرة اليمن كالجنوب في لبنان وحرق المعارضة السورية بدعم النظام البعثي والسعي لدعم اسقاط حكم البحرين ليتحقق المشروع الاقليمي.
تكاتفوا يا أهل الكويت واطردوا من دواوينكم من يتبع الأجندات الخارجية ضد بلادكم وتذكروا أنكم كويتيون اذا ما ضاعت دياركم لن يبكي عليكم احد سوى دولكم الخليجية!
اللهم ألا هل بلغت اللهم فاشهد!
على الطاير
البعض من المرشحين يتمسح بالمهري طلبا في أصوات ناخبيه وكأنه يملك صك الفوز بالجنة والنجاة من النار والعياذ بالله!
أقول لهؤلاء لو كانت زيارتكم ودية فلا بأس بها، لكن ان تأتي في مثل هذا التوقيت بالذات فإنها تدخل ضمن زيارات (الكلك) والضحك على الذقون!
فما ستكسبونه من أصوات، هذا اذا تحققت، ستخسرون ضعفها ياحلوين!
واللبيب من الاشارة يفهم!
ومن أجل تصحيح هذه الاوضاع باذن الله نلقاكم!