تتطلع إلى الانتشار في العالم العربي عبر quot;الآنquot;


زوجي يدعمني ويشجعني وصولاً إلى الأفضل


بيروت - هناء ناصر


احترفت ساشا دحدوح عرض الأزياء وشاركت في مسابقة ملكة جمال لبنان, وامتهنت التقديم التلفزيوني وتصوير الاعلانات, ومن خلال ذلك حققت لنفسها اسماً وشهرة لبنانية وعربية وهي تسعى الى الشهرة العالمية, وتقول ان زوجها هو الداعم الحالي لها, انتقلت من تلفزيون quot;NBNquot; الى تلفزيون quot;الآنquot; لأنه فرصة ذهبية للوصول الى أكبر قطاع من المشاهدين.
quot;السياسةquot; التقت ساشا وكان الحديث معها, حول انتقالها الى برنامج quot;صباح النورquot;.

ماذا عن برنامج quot;صباح النورquot;?
برنامج منوع بين الثقافة والاجتماع والطب والسياسة وفن الطبخ, واشارك في تقديمه مع يمنى شري وعمار السفار ونعمل بروح واحدة حتى نؤمن نجاح البرنامج وتميزه وانتشاره الواسع.
اعتدتِ على تقديم البرامج منفردة وهذا العمل تقدمينه كتجربة جماعية, فكيف تنظرين اليها?
لا أنكر أنني وجدت صعوبة في العمل الجماعي بادئ الأمر, لأنني كنت معتادة على التقديم منفردة ولكن مع الوقت صرت أجد أن المشاركة في العمل تضاعف نجاحه وتخفف العبء عن كاهل العاملين فيه, كما أن مضمون quot;صباح النورquot; الغني والمتنوع أعطاني الفرصة لخوض غمار كل الموضوعات من بابها الواسع والعميق وذلك بيسر وسهولة.
هل تجدين محلاً للتنافس بينك وبين زملائك في البرنامج?
بصراحة نحن نكمل بعضنا ومرتاحون جداً فيما بيننا وهذا الارتياح ينعكس ايجاباً على البرنامج وعلى نجاح كل واحد منا.
هل انتقلتِ من محطة quot;NBNquot; الى محطة quot;الآنquot; لأن الأولى لم تعد ترضي طموحاتك?
لا أحتسب الأمور على هذا النحو لأن quot;NBNquot; أطلقتني وأطللت من خلالها على جمهور لبناني واسع نحو 10 سنوات ولكن انتقلت الى quot;الآنquot; لأنها تؤمن لي الانتشار في العالم العربي وهذا ما أتطلع اليه.
أنتِ معروفة في العالم العربي كمقدمة وعارضة أزياء وبطلة quot;كليباتquot; أيضاً?
نعم معروفة ولكن الاستمرارية والتقدم مهمان بالنسبة لي. وأود أن أعلق على موضوع quot;الكليباتquot; بالقول ان مشاركتي فيها كانت على سبيل التجربة الفنية ليس أكثر وقد شاركت في أغنيتين فقط للفنان ابراهيم سعيد والمخرجة ليال راجحة.
هل أنتِ نادمة على هذه المشاركة?
اطلاقاً وقد أعيد التجربة ان وجدت العمل المناسب ولكن ما قصدته من التوضيح هو أنني لم أمتهن تصوير quot;الكليباتquot; وانما خضته كتجربة فنية وقد راقتني.
من خلال عملك الاعلامي واحترافك عرض الأزياء هل تجدين أن لجمالك فضلاً عليك?
نعم جمالي كان جواز مروري ولكنه ليس سبباً في بقائي, فأنا تعبت على نفسي وأرفقت الصورة بالمضمون والثقافة والدراسة بالأداء الجيد, وحتى في عرض الأزياء فقد كنت مصرة على الارتقاء في هذه المهنة ولم أكتفِ بامتلاك المقاييس الشكلية, بل سعيت لاجادة لعبة quot;البوديومquot; والبقاء عند حسن ظن أهم المصممين اللبنانيين والعرب العالميين الذين بدأوا يعتمدون في عروضهم على العارضات اللبنانيات, وهذا أمر جيد جداً بالنسبة للعارضات في لبنان والعالم العربي.
حملتِ راية الدفاع عن مهنة عرض الأزياء فهل مرد ذلك حبك لها أم نظرة البعض الدونية لهذه المهنة اضطرارك للدفاع عنها?
من شوه صورة مهنة عرض الأزياء هن المعتديات على المهنة, وهذا الأمر يحصل في كثير من المهن, أما عرض الأزياء فلم يكن يوماً الا حلم الكثيرات لأنه يعني الجمال والأنوثة والموضة والرشاقة, يعكس صورة المرأة الراقية الحالمة التي تحلق كالفراشة على quot;البوديومquot; والناس تتطلع اليها باعجاب.
هل تحرصين خلال اطلالتك التلفزيونية على الظهور بأحلى حلة?
أحرص على أن أكون quot;A la modequot; ولكن في الوقت ذاته فانني أبتعد عن التغيير الدائم في quot;اللوكquot; بل انني أحب أن أطل بصورة هادئة طبيعية قريبة الى قلوب الناس. وأنا في حياتي الخاصة أشبه صورتي في التلفزيون لجهة العفوية والطبيعية والابتعاد عن التصنع.
هل تواكبين الموضة كيفما اتفق لها أن تكون?
لا, بل أختار ما يليق بي ويناسبني ويتناسب مع شخصيتي وأخذ بعين الاعتبار أنني من خلال الشاشة أدخل الى كل البيوت, ومن خلال اعتباري زوجة وأماً مستقبلية وامرأة متزنة, فانني أدقق في الصورة التي أظهر بها والمناسبة التي أشارك بها.
بعيداً عن الاعلام والأزياء أنتِ من هواة التمثيل فهل من نية لديك لخوض غمار التمثيل?
أحب التمثيل وأتمنى أن أحظى بفرصة لخوض غمار الأعمال الدرامية, وأحب أن أبدي اعجابي بسيرين عبد النور التي بدأت مشوارها الفني من خلال عرض الأزياء ثم امتهنت التمثيل وبرعت فيه بجدارة.
اذن أنتِ تؤيدين ظاهرة اختراق البعض لأكثر من مجال?
لا, بل انني أقول ان الموهوب يمكنه أن يأخذ فرصته في التجربة, ولكن لا ضير من تراجعه اذا لم يُظهر نجاحاً بارزاً.
هل تقصدين أن المكتوب يُقرأ من عنوانه?
الى حدٍ ما نعم, فقوَة الموهبة تظهر القدرة على الاحتراف.
أخيراً ماذا تحلم ساشا?
أحلامي كثيرة وكبيرة, وقد تضاعفت بعد الزواج خاصة وأن زوجي يدعمني ويشجعني لكي أكون الأفضل والأجمل, وأحلم بالمضي قدماً فيما أنا عليه حتى أصل الى الشهرة العالمية.