قالت افتتاحية الخليج الاماراتية، ان ما عجزت عنه اتفاقية سايكس بيكو في العمل على تقسيم الأمة العربية إلى دول وفقاً لمصالح الاستعمار البريطاني الفرنسي آنذاك، ورسم خريطة مشوهة للمنطقة منزوعة من جذورها التاريخية والقومية، ينفذه العرب بأنفسهم الآن، وبما يحقق تماماً أهداف كل الطامعين بالأرض العربية، وتحديداً ما يحقق أهداف آباء الصهيونية العالمية الذين زرعوا quot;إسرائيلquot; في المنطقة كي تكون حاجزاً بين مشرق الأمة العربية ومغربها، وتمنع وحدتها، وتتحول إلى قاعدة متقدمة للدول الغربية، وتعمل على تحقيق أمنها من خلال التوسع والعدوان.

في أوكار داعش
وتحدث الكاتب علي حسين، في صحيفة quot;المدىquot; العراقية، عن أسرار ومفاجآت وخفايا تفضح سياسيين ونواب عراقيين بعدما وجدت اسماء لهم في اوكار quot;داعشquot; في صحراء الانبارquot;.
وقال حسين quot;قرأنا للعديد من أعضاء دولة القانون أخباراً عن المعارك العسكرية في الانبار، وامتلأت صفحاتهم في (فيسبوك) و (تويتر)، بمفاجآت وخفايا عن الأسرار التي يقال ان القوات الأمنية عثرت عليها في مخابئ القاعدة، ووجدنا احدى نائبات الصوت العالي تقسم بأغلظ الأيمان ان أسماء لنواب وسياسيين وجدت في أوكار داعش، وكل هذا كلام شديد الخطورة، لأن معناه ببساطة أحد شيئين: إما أن هؤلاء النواب يحضرون اجتماعات القيادة العامة للقوات المسلحة، وإما أن أحدا طلب منهم ان يخرجوا على الناس بهذه القصص، وسمح لهم بالحديث وكأنه لا يوجد متحدث باسم القيادة العامة للقوات المسلحة، ولا مستشارون عسكريون يوضحون الحقائق للرأي العام. وفي كلتا الحالتين فإن الأمر مخالف للقانونquot;..
وبحسب حسين فانه quot;ليس بعيدا عن فكرة الاستباحة الممتدة بطول البلاد وعرضها هذه الأيام ما أعلنه النائب محمد الصيهود عن صدور مذكرات القاء قيض بحق عدد من النواب، وهذه أخطر أنواع الاستباحة، لأن الرجل هنا يستبيح أحكام القضاء التي يفترض انه سلطة مستقلةquot;.
وتابع القول quot;لا تختلف هذه الاستباحات الفردية عما تفعله قناة (العراقية) ومعها بعض الفضائيات والصحف التي توزع مجانا، حيث يعتبرون كل من يخالف نوري المالكي، كافر وجاحد، وحق عليه الرجمquot;.
quot;داعشquot; و quot;شبيحةquot; الأسد
وأشارت صحيفة quot;المستقبلquot; اللبنانية، الى ان quot;الحرب على (داعش)، كما يظهر توالياً، هي تتمة حتمية ومنطقية للحرب على النظام والقوى التي تسانده وتعينه على الفتك بشعب سوريا، خصوصاً وقد بيّنت الوقائع أن (داعش) ليست سوى الاسم الحركي ل(شبيحة) الأسد، والرديف الإرهابي للقوى والميليشيات التي جاءت من خارج سوريا لتقاتل مع النظام، تبعاً لدوافع مذهبية فاضحةquot;.
مستقبل تونس
وتساءلت صحيفة quot;البيانquot; الاماراتية، عن quot;المستقبل السياسي في تونسquot; بعد حكومة العريّض، معتبرة ان quot;هذه البلاد تشهد حالياً مرحلة جديدة، بعد أن انتهى ماراثون أزمة الحكومة بتقديم رئيس الوزراء علي العريّض استقالة حكومته، تنفيذاً لما جاء من خطوات في ما بات يعرف بخريطة الطريق، ليمهد الطريق أمام تسليم السلطة لحكومة مؤقتة تكنوقراط يقودها وزير الصناعة السابق المهدي جمعة، حسب اتفاق مع المعارضةquot;.
واعتبرت الصحيفة أن quot;الحكومة الائتلافية التي تقودها حركة النهضة، لم تتمكن من التعامل مع ما ورثته من أطنان المشكلات التي تراكمت في عهد بن علي، فيما لم تتمكن الديمقراطية الفتية التي لم تضع الخطوط الفاصلة بين الحرية في الممارسة السياسية وبين المسؤولية في ذلك، أن تكبح جماح شعب قدّم نموذجاً لما يُعرف إعلامياً بـ (الربيع العربي)quot;.
واكدت الصحيفة انه في quot;ظل تصاعد الاحتجاجات في ظل حكومة عاجزة على مجابهة الأعباء الاقتصادية والاجتماعية، فإن مهمة صعبة ستكون أمام رئيس حكومة الكفاءات الجديد، فيما تبقّى من المرحلة الانتقالية في ظل التوترات الاجتماعية السائدة والاستحقاقات التي تنتظرهquot;.
نحو الديمقراطية
وعلى صعيد الاوضاع في تونس ايضاً، اعتبرت صحيفة quot;القدس العربيquot; انه quot;بعد مرور ثلاثة اعوام على اندلاع ثورة الياسمين والاطاحة بالرئيس زين العابدين بن علي، تعمل تونس على اجتياز مسارها الانتقالي نحو الديمقراطية، بتطبيق خارطة الطريق، فقد استقالت حكومة الترويكا، وجاء تكليف مهدي جمعة بتشكيل حكومة انتقالية، لتوضع امامها تحديات ومصاعب كبيرة، لن تقدر على اجتيازها بدون التوافق الوطني بين كافة اطياف القوى السياسية في البلادquot;.
واشارت الصحيفة الى ان quot;اول التحديات التي ستوجهها جمعة تشكيل حكومة هو نيل ثقة المجلس التأسيسي، كما سيكون عليها مهمة توفير الظروف الملائمة لاجراء انتخابات حرة ونزيهة، أما التحدي الاصعب فسيكون معالجة ملف الاصلاح الاقتصادي لتقليص العجز في الميزانية والتعامل مع الاستياء الشعبي، جراء ارتفاع تكاليف المعيشة وسوء الاوضاع الاقتصادية واستمرار البطالة التي كانت الشرارة التي اشعلت الثورة في أواخر 2010 والتي ما زالت تخيم على تونسquot;.
انحياز راعي السلام
وفي افتتاحيتها، اعتبرت صحيفة quot;الوطنquot; السعودية ان quot;انحياز راعي سلام الشرق الأوسط إلى أحد طرفيه ليس جديدا، وليس محتاجا إلى أدلة تثبته، لكن الجديد هو تحول الانحياز من السر والتلميح، إلى الجهر والتصريحquot;.
وقالت الصحيفة ان quot;تهديد الولايات المتحدة بقطع المساعدات والمنح المالية المقدمة من الدول الغربية عن السلطة الفلسطينية في حال فشل مفاوضات السلام، لا يمكن أن يوصف إلا بأنه ابتزاز سياسي غير مسبوق، واستغلال لا أخلاقي لحاجة السلطة الفلسطينية إلى المال من أجل تسيير أمورهاquot;.
لا سلام بـدون عـودة اللاجئين
من جانبها اعتبرت صحيفة quot;الدستورquot; الاردنية في افتتاحيتها، ان quot;لا سلام بدون عـودة اللاجئينquot;، مشيرة الى ان quot;العدو الصهيوني يرفض عودة اللاجئين، ويصر على توطينهم في الدول التي يعيشون فيها مع صرف تعويضات لهم، وتؤيده في هذا الطرح الادارة الاميركية التي تقترح ترحيلهم الى الدول الاسكندنافية واسترالياquot;.
واعتبرن الصحيفة ان quot;عودة اللاجئين الفلسطينيين الى وطنهم هي حق مقدس وتاريخي ولا يسقط بالتقادم، وهو ايضا حق فردي وجماعي في آن واحد، ومحور الصراع بين الفلسطينيين والعدو الصهيوني، واية محاولة لشطب هذا الحق سيكون مصيرها الفشل الذريع لأن اضرارها وتداعياتها الخطيرة ستصيب الشعب الفلسطيني والدول المضيفة للاجئينquot;.
المستوطنات الجديدة
وقالت صحيقة quot;الشرقquot; القطرية في افتتاحيتها ان quot;الاعلان الاسرائيلي الجديد عن اقامة المستوطنات الجديدة هو امعان اسرائيلي بالاستخفاف بكل الجهود والاتفاقات والتسويات، التي تم التوصل اليها برعاية امريكية كعادتها، ازاء العديد من التسويات السابقة التي كانت ايضا في صالحها اكثر من كونها تحقق مطالب الشعب الفلسطيني في استرداد حقوقه المغتصبةquot;.