&&مفرح حجاب&


• عدا بعض الرتوش الخفيفة... لم أخضع لأي عمليات تجميل

• أعمل في الساحة الفنية منذ 2005... وأشعر بأني لم أحصل على ما أريد

• أنا متزوجة الكاميرا... ولا يوجد أي مشروع زواج في الوقت الحالي
«أنا متزوجة الكاميرا، ولا يوجد مشروع زواج حالياً، والحسد لم يجعلني أعيش قصة حب».

هكذا قطعت الفنانة غدير صفر قول «كل خطيب».

صفر التي باحت لـ «الراي» عما يدور في داخلها، في ما يتعلق بمستقبل علاقاتها العاطفية، تركت الباب «موارباً»، عندما أكدت أنها لن تترك الفن، إذا كان هذا شرطاً من شروط الزواج، لكنها قد تفعل ذلك إذا وجدت أن الشخص الذي اختارته يستحق ذلك، لكن بعد الزواج، مشيرة إلى أنها تقدس الحياة الزوجية وتحب الوفاء والإخلاص.

واعتبرت صفر أن مشاركتها في عدد من الأعمال الدرامية خلال شهر رمضان المقبل، في ظل وجود الكثير من الفنانات من دون عمل، يعود إلى جهدها والتزامها منذ بداية انخراطها في الوسط الفني، ملمحة إلى أنها بالرغم من كل هذه الأعمال، إلا أنها لم تحصل على ما تستحق حتى الآن في الساحة الفنية، سواء من نجومية أو تميز بالشكل المطلوب.

وعدا عن «رتوش خفيفة» كما تقول، كشفت صفر عن أنها لم تجر أي عمليات تجميل حتى الآن، واعتبرت أن مشاركتها في مسلسل «الليوان» التراثي الذي تشارك فيه حالياً، يمثل قيمة كبيرة. وتحدثت عن علاقاتها بزميلاتها في الوسط الفني وغيرها من القضايا، وهنا نص الحوار:

• ما الجديد الذي تقدمينه في مسلسل «الليوان»؟

- أولاً أنا سعيدة جداً بهذا العمل، لأنني أقف إلى جوار الفنان الكبير إبراهيم الصلال للمرة الأولى، وهو من الأعمال التراثية الجميلة التي أعشقها، ومع مجموعة مهمة من الفنانين أبرزهم الفنانون عبد العزيز المسلم، عبد الإمام عبد الله، لطيفة المجرن، شوق، بالإضافة إلى أنه من إخراج المخرج الأردني أحمد دعيبس، وهو من المخرجين المتميزين الذين يعرفون قيمة التراث.

• المسلسل يجري تصويره في منطقة الوفرة، كيف تتعاملون مع الأجواء؟

ـ الجو فعلاً حار والطريق طويل، ولكن قيمة العمل الفنية تجعلنا نتحمل كل شيء، لأنني من عشاق تراث الكويت، والإنتاج وفر لنا أجهزة تبريد، ونحن سعداء بالأجواء الأسرية التي تسود البلاتوه، حتى وإن كانت ظروف التصوير صعبة.

• وماذا تقدمين في هذا المسلسل؟

ـ العمل تدور أحداثه في حقبة الثمانينات من القرن الماضي، ويتحدث عن أمور اجتماعية مهمة، بعضها ما زال موجوداً حتى الآن، ولكن الجميل في الأمر أن التراث له طعم مختلف، والمسلسل يتحدث عن العنوسة والبخل وبعض القضايا التي من الصعب أن أفصح عنها، لكنه يحمل في مضمونه عبق الماضي بكل ما تعنيه الكلمة، فهو يؤكد على العادات والتقاليد الكويتية الأصيلة، والفنان الصلال يجسد دور والدي والفنانة لطيفة المجرن والدتي وعبد العزيز المسلم يجسد دور أخي.

• كثيراً ما تعاني الأعمال التراثية بعض الأخطاء في اللهجة، كيف تغلبتم على هذا الأمر؟

ـ أولاً يكفي أن الفنان إبراهيم الصلال يتواجد معنا، الله يطول في عمره عاصر هذه الحقبة، وكذلك الفنان عبد العزيز المسلم لديه إلمام كامل باللهجة الكويتية، بالإضافة إلى أن إدارة الإنتاج وفرت لنا مصححاً للهجة لأن هناك كلمات قديمة جداً.

• غالبية الممثلات يفضلن الظهور في الأعمال الدرامية الحديثة من أجل إظهار جمالهن، هل تشعرين بالفارق؟

ـ كل فتاة تريد أن تظهر جميلة، ولكن عندما تعمل في مهنة التمثيل، فأنت تعيش الشخصية وتقدمها كما هي مكتوبة، وأنا أفهم ماذا تقصد، لكنني دائماً أتذكر مشهداً للفنانة القديرة حياة الفهد في مسلسل «عمر الزهور»، وهي تنظف البيت كيف كان شكلها، لذلك أنا ليس لدي عقدة الشكل والظهور بـ «لوك» جديد في الدراما، لأنني ولله الحمد أعتز بشكلي، وراضية تماماً عما حباني الله به من جمال، بل كل ما يشغلني كيف أقدم الشخصية التي أجسدها في العمل.

• الأعمال التراثية تكشف كل الممثلات اللواتي أجرين عمليات تجميل سواء من خلال نطلق الكلمات أو الشكل، كيف تعاملت مع الأمر؟

ـ أنا ولله الحمد لم أقم بإجراء أي عمليات تجميل، كل ما فعلته رتوش خفيفة في الشفايف، وقمت بعمل رجيم وليس عملية تكميم أو غيره. كما أنني عندما قمت بتلبيس أسناني ابتسامة هوليوود، جعلتها بشكل طبيعي وليست بيضاء بشكل لافت للنظر، ولذلك أظهر دائماً طبيعية، ولو كنت أجريت عمليات تجميل، لكنت أول من صرح، والجميع يعرف أنني صريحة للغاية، لكن بالفعل هناك البعض يبالغ في التجميل، ومن الصعب أن يظهر في مسلسل تراثي، لأن المخرج لا يمكن أن يوافق على ذلك.

• وماذا عن مشاركتك في «قابل للكسر»؟

ـ سأظهر في رمضان في عدد من الأعمال، منها «أمنا رويحة الجنة» مع الفنانة سعاد عبد الله، ولكن كضيفة شرف في 6 حلقات فقط، ولكن سيكون لظهوري صدى قوي لأن المشاهد دسمة للغاية، كما أشارك في مسلسل «قابل للكسر» وسيكون مفاجأة.

• هل ساعدك خفض الوزن والرجيم في الأدوار الجديدة؟

• نعم، فقد كنت في السابق يصعب أن أقدم دور فتاة جامعية والآن أصبح هذا ممكناً، وأنا أعلم أن الشكل مهم جداً للفنانة في الوسط الفني، ولكن لا يعنيني «اللوك» الجديد بقدر ما يعنيني الدور وأنا أظهر بمظهر جيد، من أجل تجسيد كل الأدوار التي تليق وتتماشى مع الشكل.

• هل أنت ممثلة محظوظة، بمشاركتك في عدد من الأعمال في ظل قلة المسلسلات الدرامية هذا العام؟

ـ منذ 2005 وأنا أعمل في الفن، وملتزمة ومجتهدة وأتعب من أجل وضع اسمي في المكان المناسب، ودائماً أحب الخير للجميع، ومشاركتي في عدد من الأعمال لم يأت من فراغ.

• هذا يعني أنك حصلت على ما تريدينه من نجومية وموقع في الساحة الفنية؟

ـ على العكس، فأنا حتى الآن أشعر بأنه من المفترض أن أكون في موقع أفضل، خصوصاً أنني قدمت العديد من الأعمال، ولكن نحن الممثلين في الكويت والخليج نخضع في النهاية لمزاجية بعض المنتجين، في وضع الأسماء والأدوار التي تعرض علينا، وعموماً في الفترة الأخيرة تعبت جداً على نفسي، وأصبحت الآن لا أشارك إلا إذا كان العمل يضيف إلى اسمي ورصيدي، لأنني تعديت مرحلة الانتشار.

•هل تعانين كثيراً من الحسد؟

ـ في أحيان كثيرة نعم، بل إنني أعترف بأني محسودة في أشياء مهمة، لدرجة أنني لم أستطع أن أعيش قصة حب، لأنني أتأثر بالعين بسرعة، بالإضافة إلى أنني مشغولة دائماً، ولا أخفي عليك أنني حتى في تصوير مسلسل «الليوان» حدث ماس كهربائي كاد أن يحرقنا، لكن الحمد لله.

• هل تقصدين أن بعض الزميلات هن سبب الحسد؟

ـ لا، أنا علاقتي بجميع زميلاتي ممتازة، وأكنّ لهن كل الحب، وأتمنى لهن الخير، لكنني لا أعرف سبب الحسد.

• يقال إن هناك نجوماً للفن ونجوماً لـ«إنستغرام» من الفنانين، ما مدى صحة ذلك؟

ـ مقولة صحيحة مئة في المئة، والدليل أن هناك فنانين ليسوا متواجدين دائماً في «إنستغرام»، ولكنهم نجوم على الشاشة، والعكس صحيح.

• هل تتابعين حسابك على «إنستغرام» دائماً مع الجمهور، وما السلبيات والإيجابيات؟

ـ هذا سؤال في غاية الأهمية، لأنه مع الأسف هناك نظرة دونية لدى الكثير من المتواجدين على «إنستغرام» تجاه الفن والفنانين، فبعضهم يتحدث عن أمور يفترض ألا يتحدث فيها، إذ كثيراً ما يعلق البعض عن خروج الفنان عن العادات والتقاليد ويعلق على صوره، في الوقت الذي يقوم بنشر صور من الصعب علينا نحن كفنانين أن ننشرها.

• هل هناك مشروع زواج قريباً؟

ـ أنا متزوجة الكاميرا، وليس لدي أي مشروع في الوقت الحالي، ولن أتزوج من رجل يشترط عليّ ترك الفن. قد يحدث ذلك، ولكن إذا شعرت في المستقبل أن من تزوجته يستحق، لأنني أحب الإخلاص والوفاء وأقدس الحياة الزوجية.

&