تحفظات للمحققين على استضافة قطر للمونديال

 

ناصر الخليفي

ناصر الخليفي

 

أبها: الوطن 2017-10-27 2:33 AM

 

 أبدى المحققون الدوليون تحفظاتهم حول تنظيم قطر لكأس العالم 2022 بعد أن تم الكشف عن دفع مبلغ مليوني دولار لابنة أحد مسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم، وذلك في الوقت الذي فتح المدعي العام السويسري تحقيقا مع رئيس مجموعة «بي إن» القطرية، ناصر الخليفي لنحو 8 ساعات حول صفقة سرية مع الأمين العام السابق للفيفا جيروم فالك، وأكد مكتب المدعي العام أن الخليفي سيخضع لجلسة تحقيق أخرى بعد أسبوعين، كاشفا أن التحقيق قد يستمر سنوات.

قطر تواجه تجارة متعثرة بعد المقاطعة

مليونا دولار دفعت لابنة أحد مسؤولي الفيفا

الفيفا قلق من وقف تدفق مواد البناء لاستكمال الملاعب في الدوحة

الادعاء السويسري يستجوب الخليفي 8 ساعات



تشوهت سمعة قطر بعد اتهامات الفساد المرتبطة بعرضها لاستضافة كأس العالم. ودفع ذلك أيضا إلى إجراء التحقيقات في الفساد النظامي داخل الاتحاد الدولي لكرة القدم.

تحفظات

هنالك بعض الشكوك في أن المحققين كان لهم بعض التحفظات حيال عملية مناقصة قطر لكأس العالم، ونشرت صحيفة بيليد الألمانية ما أسمته بتقرير 2014 الـ»مكبوت» الذي كتبه المحقق المستقل السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم مايكل جارسيا، ومن بين الأمور التي تم الكشف عنها، ما كشفه تقرير صحيفة بيليد عن تفاصيل المليوني دولار التي يُقال إنه دفعها لابنة أحد مسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم والبالغة من العمر 10 سنوات.وقال الصحفي بيتر روسبرج الذي حصل على التقرير إنه «لا يعطي دليلًا على أنه تم شراء كأس العالم 2018 أو 2022»، ولكن اكتشافاته كانت «مثل اللغز الذي يكون ذا معنى منطقي عندما يتم جمع الأجزاء المتفرقة معًا». وأنه وبغض النظر عن الموقع الجغرافي للمباريات، هنالك كذلك بعض المشاكل السياسية التي لابد من حلها.

تراجع اقتصادي

تواجه قطر حاليًا تجارة متعثرة وحظر سفر من الدول العربية المجاورة، هذه الدول المجاورة تشمل (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) قد قامت جميعها بإغلاق حدودها تجاوبا مع الأدلة التي تكشف أن قطر تقوم بتمويل الجماعات الإرهابية.
وتسببت المقاطعة بالفعل في تراجع اقتصادي ومنع تدفق مواد البناء لاستكمال ملاعب كرة القدم التي تحتاج قطر إلى بنائها من أجل تلبية التزاماتها باستضافة كأس العالم، هذا وحده سبب يجعل من الاتحاد الدولي لكرة القدم أن يكون قلقا.
انعدام الثقة لا ينتهي في مدى إمكانية قطر في استضافة المونديال فحسب، الأخبار التي مفادها أن سويسرا قد بدأت تحقيقا جنائيًا في بيع حقوق التلفزيون على قطر أمر يدل على الغضب الذي مزق المنطقة والرياضة بشكل عام.
وقيل إن رئيس شبكة بي إن سبورت ورئيس نادي باريس سان جيرمان ناصر الخليفي، متورط في صفقة سرية مخادعة مع الأمين العام السابق للفيفا جيروم فالك. إذا كان هذا الأمر صحيحًا فإن ذلك تطور آخر مثير للقلق لمنظومة كرة القدم. 
وكان مكتب المدعي العام السويسري، استجوب رئيس مجموعة «بي إن» القطرية، ناصر الخليفي لنحو ثماني ساعات أول من أمس. وأوضح المكتب أن الشبهات تشمل «رشوة أفراد، والاحتيال وتزوير مستند». وأن هناك تحقيقا آخر بعد أسبوعين، مشيرا إلى أنه سيكون هناك تحقيق آخر مع الخليفي بعد أسبوعين، مبينا أن التحقيق قد يستمر سنوات.
العديد من التحقيقات ستكشف عن الذين تلقوا مبالغ نقدية مسروقة من النظام. ولكن هذه المنظمات أو الأفراد قد يكونون بعيدين قليلا عمّا يبحث عنه المحققون الذين يشرفون على التحقيق. ومهما كانت نتيجة تحقيق فيفا قطر، فإنه لابد أن يكون هنالك راع واقعي في المكان. وهذا يؤكد أن الآخرين لن يحاكوا السلوكيات السيئة التي قام بها أسلافهم.

مليونا دولار دفعت لابنة أحد مسؤولي الفيفا
قطر تواجه تجارة متعثرة بعد المقاطعة

الفيفا قلق من وقف تدفق مواد البناء لاستكمال الملاعب في الدوحة
التحقيق حول حقوق بث المونديال تطور مثير لمنظومة كرة القدم
الادعاء السويسري يستجوب الخليفي 8 ساعات