عرعر - جاسر الصقري

أثنى السيد محمد علي الحسيني الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي في لبنان على دور المملكة في مساعدة اللاجئين على المستوى الإقليمي العالمي.

وقال الحسيني في تصريح لـ"الرياض": تعتبر المملكة في طليعة الدول العربية التي تصدت لظاهرة الإرهاب وواجهتها على مختلف الأصعدة الفكرية والاجتماعية والدينية والأمنية، والنجاح الكبير الذي حققته بهذا الخصوص ليس فقط مثار الاعجاب فقط، وانما حتى الاحتذاء به والاستفادة من تجربتها الغنية الملهمة في هذا المجال الخطير، ومن المهم جداً هنا للإشارة والتأكيد على بروز وتألق الدور السعودي في مكافحة الإرهاب ودفعة بخطوات كبيرة إلى الأمام في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وولي ولي عهده -حفظهم الله- خصوصاً من خلال تشكيل التحالف العربي الإسلامي لمحاربة الإرهاب بقيادة المملكة ذاتها، وإقامة مركز عمليات مشتركة في الرياض لتنسيق ودعم العمليات العسكرية لمكافحة الإرهاب ولتطوير البرامج والآليات اللازمة لدحره.

وأضاف: المملكة وبسبب انتمائها العربي الإسلامي والإنساني لعبت دوراً محورياً غير عادي في محاربة ومواجهة الإرهاب المتخفي تحت غطاء الإسلام تحديداً، وقد كان لها دور مشرف في فضحه وكشفه على حقيقته وإثبات براءة الإسلام منه جملاً وتفصيلاً، كما أن تعاونها وتنسيقها مع المجتمع الدولي والنتائج والتداعيات الإيجابية لذلك يظهر بوضوح بهذا السياق.

ولفت الحسيني إلى الاهتمام الخاص والاستثنائي الذي أولته المملكة للعالمين العربي الإسلامي والدور البارز والمؤثر الذي لعبته عربياً وإسلامياً يشار له خصوصاً في العراق، حيث كانت المملكة سباقة من أجل دعم الأمن والاستقرار في هذا البلد وحفظ حياة وأرواح وأموال الشعب العراقي بمختلف الطرق، معتبرًا إن المساعدات المادية والعينية التي قدمتها للشعب العراقي بالإضافة إلى وضعها خبراتها وتجاربها تحت خدمة العراق وشعبة كان له أبلغ الأثر ولا سيما وإن تأثيره كان واضحاً من حيث التخفيف عن معاناة الشعب العراقي.

وأكد أن المساعدات الكبيرة التي قدمتها المملكة للعراق وبالأخص في مجال إغاثة النازحين، تخطت وتجاوزت الحواجز والاعتبارات السياسية وغيرها وأعطت الأولوية لإغاثة النازحين وتقديم المساعدات السعودية السخية، والتي لعبت وتعلب دورها الإيجابي في التخفيف من معاناة الشعب العراقي.