مكة المكرمة: الوطن  

نوه الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، باللقاء التلفزيوني لولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، مساء الثلاثاء الماضي، مؤكدا أنه وضع النقاط على الحروف، ويأتي تتويجا لمواقفه في خدمة دينه وقيادته الرشيدة ووطنه الغالي وشعبه الوفي، وأنه يمثل منهج الاعتدال السعودي.

وأضاف السديس أن هذا اللقاء الموفق يؤصل ويؤكد على التعاون والتلاحم بين الراعي والرعية، والإصرار على تنمية وتطوير مملكتنا الغالية والحفاظ على أمنها واستقرارها، مشيرا إلى أن أبناء المملكة الأوفياء يقفون صفا واحدا مع قيادتهم الرشيدة.

وأكد الشيخ السديس أن اللقاء يوضح الطريق الآمن لهذا الوطن الحبيب، ويؤكد العمل على أمنه واستقراره، ويوثق الرسائل المهمة لمواقف المملكة تجاه مختلف القضايا الراهنة عربيا وإسلاميا وعالميا، وخاصة في هذه المرحلة التي تموج بالصراعات. كما أكد أن اللقاء ركز على استثمار كافة الإمكانات والطاقات والخبرات في التفاعل مع رؤية المملكة 2030 وخطة التحول الوطني 2020.

وشدد الرئيس العام على إبراز موقف ولاة الأمر الحازم من قضية الفساد وسبل مكافحة وتعزيز النزاهة، مبينا أن الأمير محمد بن سلمان، رسم لوحة قشيبة من عطاءات هذه الدولة المباركة لمواطنيها في قضية الإسكان والتنمية، مؤكدا على ما بشر به من مزيد العناية وتفعيل الرعاية بالحرمين الشريفين وقاصديهما وضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزائرين وتقديم أرقى الخدمات لهم. كما شدد على موقف وولي ولي العهد الصارم من دعاة الفتنة والطائفية الذين يستهدفون هذه البلاد المباركة.