خالد بن حمد المالك

المواطن السعودي، رخاء وأمن واستقرار، وقيادة لا تلوي على شيء لا يخدم مصلحة المواطن، ولا تأخذ من القرارات إلا بما يسعده ويسره؛ إنه مواطن محظوظ.
* *
هي هكذا المملكة، وهو هكذا المواطن، القيادة بأعلى المستويات تذهب إليه، تتلمّس احتياجاته، وتفتش عن الغائب عنها، لتأخذ القرار المناسب في الوقت المناسب.
* *
كلمة المواطن لها قيمة عند الملك، ولها اهتمامها عند ولي العهد، وهي أمانة ومسؤولية، أمام من بُويع ملكاً أو ولياً للعهد، وهما ملتزمان بها بوصفها تشريفاً لخدمة المواطنين.
* *
من بوح الخاطر، أتحدث عن المشهد الجميل -كما رأيته- في زيارة الملك وولي عهده لكل من منطقتي القصيم وحائل، فقد أثارني هذا الاستقبال الباذخ، وهذه المحبة التي لا حدود لها.
* *
بل إن ذلك حرَّك الثقة عندي، ودلَّني على أن غيرنا هو من يعيش الهواجس لا نحن، وبأننا على وعد مع الأفراح يتجدّد ويتكرّر، بما لا نجده في غير ديارنا، وبين مواطنينا، ومن القامات العالية في إدارة شؤون البلاد.
* *
هذه مسيرة طويلة من العمل الجاد بدأها عبدالعزيز (الموحِّد) وسار على خطاه الأبناء البررة ملوك هذه البلاد، وما إن تسلَّم الراية والقيادة الملك سلمان، حتى عمّق العمل والشعور بالوحدة كما رأيناها في استقباله وولي عهده بالقصيم ثم في حائل.
* *
أجل: ها نحن في صورة جميلة محليًا تختلف تماماً عن صورتنا (المزيَّفة) التي يقودها الإعلام المعادي الكريه في الخارج، والمهم أن حقائقنا وإنجازاتنا وتآلف المواطنين مع قيادتهم، كشفت أكاذيبهم وادعاءاتهم.
* *
سر بنا يا أبا فهد كما تفعل الآن، نحو المجد، مسنوداً بولي عهدك وشعبك، في ظل حب يجمعنا، وعلاقة راسخة تؤسس لمستقبل زاهٍ، ونجاحات مستمرة.