بدر القحطاني

اختتمت المشاورات اليمنية في السويد أمس، بالتوصل إلى اتفاق عده سياسيون اختراقاً ينتظر امتحان التنفيذ. وتضمن الاتفاق موافقة الجانبين الحكومي والحوثي على انسحاب الميليشيات من مدينة الحديدة وموانئها، على مرحلتين، وفك الحصار الحوثي عن مدينة تعز، عبر تشكيل لجنة مشتركة مهمتها وقف إطلاق النار وفتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية. وجرى ترحيل الملفات العالقة مثل وضع مطار صنعاء والجوانب الاقتصادية والإطار التفاوضي للحل السياسي إلى الجولة المقبلة أواخر الشهر المقبل.

وأكد الناطق باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، أمس، أن الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش، أجرى محادثات عبر الهاتف مع الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، قال إنها ساعدت في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في محافظة الحديدة.

بدوره، شدّد السفير السعودي في واشنطن، الأمير خالد بن سلمان، على أن الاتفاق يعد «خطوة كبيرة نحو إعادة الأمن لليمن والمنطقة، بما في ذلك أمن البحر الأحمر»، وعبر عن أمله في أن يترك الحوثيون العمل من أجل إيران، وأن يعملوا من أجل بلادهم.