معاوية الكويليت&

تحتل السعودية مكانتها البارزة والمحورية في منطقة الشرق الأوسط وفي العالم أجمع، وقد انتهجت القيادة السعودية منهج التطوير وبناء المستقبل الحديث للسعودية برؤية وطنية خالصة تنظر إلى المستقبل تكون السعودية فيه فاعلة ومؤثرة، وهو المنهج الوطني الذي يقوده ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، إذ بدأت الإنجازات تظهر وسط فرحة وتأييد شعبي سعودي، إلا أن هذا المنهج لم يعجب أعداء وحساد الوطن، فهم يريدون السعودية مستهلكة بلا إنتاج، ودولة بلا مستقبل، وسعوديين بلا تأثير أو هوية!

قوى الشر في العالم تنظر إلى السعودية كبلد يستهدفونه لمؤامراتهم ودسائسهم، والهدف عندهم إيقاف هذا التطور والنهضة وبناء المستقبل، لتبقى بين أيديهم يتحكمون في سياستها ومواقفها، ويعملون بـ «خسة» لتحقيق أهدافهم، واختلفت هذه القوى بين دول وجماعات ومنظمات مرتبطة بدول يحاولون بشكل مستمر النيل من القيادة السعودية ليعطلوا مسيرتها التطويرية، لكن الوعي السياسي للملك سلمان بن عبدالعزيز ولولي العهد الأمير محمد بن سلمان أحبط كل محاولة أو مؤامرة، فنظرة القيادة السعودية لمنطقة الشرق الأوسط نظرة تستشرف المستقبل والخير للمنطقة ودولها.

السعودية تقدم اليوم أنموذجا حقيقيا لقيادة المستقبل برؤية عصرية عالمية شابة، تبحث عن التقدم بسقف طموحات كبير لا حدود له، ولا يعنيها الانشغال عن تحقيق ذلك بتأرجح السياسات في المنطقة والعالم، إذ أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أن أوروبا الجديدة هي «منطقة الشرق الأوسط» ستكون في مقدمة دول العالم، وهي النظرة التي يجب أن تؤمن بها دول المنطقة خلال السنوات القادمة وتعمل على تحقيقها، وهو الفارق الذي يجب النظر إليه بعين الانصاف بين من يبني المجد لبلاده ومنطقته ويستحق لقب «قائد المستقبل» وبين من يهدم معاني الحياة ويصنع الموت للمنطقة بأسرها ويجعلها متوقفة عن أي تطور أو نمو!
رفض الشعب السعودي ويرفض أي مساس أو إساءة لرموزه وقيادته مهما كان مصدر هذه الإساءة، وترفض القيادة السعودية دائما أي تدخل في شؤونها وسياستها الداخلية وهي المعادلة التي أنتجت هذه القوة العادلة التي تتمتع بها بلادنا وقيادتنا، وسيبقى الملك سلمان وولي عهده محمد بن سلمان رمزين صامدين في مواجهة قوى الشر يحملان «مشاعل النور» نحو المستقبل والتطور وبناء الإنسان السعودي والعربي وبناء كرامته وحياته وحضارته، ولتستمر قوى الشر في ظلماتها!