&

بدأ الجيش الأميركي إعادة تموضع قواته شرق سوريا وسحب بعض المعدات إلى شمال العراق، الأمر الذي قوبل بـ«استنفار» كل من روسيا وتركيا.

وقال مسؤولان في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الجمعة إن الولايات المتحدة بدأت سحب بعض المعدات وليس القوات من سوريا، في إطار قرار الرئيس دونالد ترمب الانسحاب التدريجي. وأشارا إلى أن عدد القوات الأميركية قد يزيد فعليا بشكل طفيف في سوريا من أجل المساهمة في تأمين العملية النهائية للانسحاب.

من جهتها، قالت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن تنفيذ نيات واشنطن الانسحاب من سوريا سيكون خطوة صحيحة، لكنها شككت في خطط واشنطن.

وأضافت أنه يتعين نقل السيطرة على الأراضي التي تنتشر فيها القوات الأميركية إلى دمشق. وقالت زاخاروفا «في هذا الشأن يكون لبدء حوار بين الأكراد ودمشق أهمية خاصة».

وأفادت وكالة «الأناضول» أن الجيش التركي أرسل قافلة وحدات القوات الخاصة ومركبات مدرعة إلى الحدود مع سوريا.

في السياق نفسه، أثارت تصريحات نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، وإمكانية «الحوار» مع الأكراد، انقساماً بين الجماعات الكردية.

وإذ رحّبت حركة المجتمع الديمقراطي، أبرز الكيانات السياسية التي تدير الإدارة الذاتية في شمال شرقي سوريا، بالخطوة، شدد المجلس الوطني الكردي المعارض، أن المحادثات أحادية الجانب، وليسوا معنيين بنتائجها.