أكد رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل أن "لا هم عندي اليوم الا هم التيار والرئيس والبلد"، وقال في المؤتمر العام الرابع لـ "التيار": انا فخور كثيرا فيكم وبصداقتكم لكن ربما طبعي والضغط عليّ لا يسمحان بالتعبير عن الامر لكل واحد منكم وما يصدر عني احيانا هدفه ان نشتغل اكثر لنفختر اكثر".


واشار الى انه "منذ العام 1989 انطلق النضال العوني، نحن لنا 30 سنة في السياسة و3 سنوات في التنظيم السياسي، وأعدكم ان لا تخجلوا من اي شيء اقوم به كوزير او يقوم به التيار الوطني الحر". ولفت الى انه "لم يكن من المفترض ان يكون وزيرا في الحكومة، ليس بفعل قانون الفصل الذي لم يمر لكن من اجلي وفي سبيل ومصلحتي، لقد كنت مرغما من اجل التيار والرئيس والبلد و"انشالله في أول فرصة بقدر اطلع كرمال حالي ومصلحتي وموقعي".

اضاف: "المهم ان تعرفوا اني لا اعمل غير مصلحة التيار وليس لدي ابداً اي شيء بالشخصي، وما عندي اي مشروع تاني لا شخصي ولا عام، والحديث عن الرئاسة هو اذى للتيار وللرئيس وللبلد. هذا الحديث ممنوع معي، والذين يفتحونه يريدون الاذى لي وللتيار وللرئيس وللبلد". واكد انه "اذا فهم البعض من طريق الخطأ او اساءة الفهم باننا سنساوم من اجل امر آخر فهو لم يفهمنا، وانا تحدثت عن الرئيس والتيار واعطيت مثلا عن مستشفى جزين واكدت بأننا لن نغطي اي فاسد، ولا نعرف لماذا يشعر البعض انه معني بكلامنا اكثر من غيره لكن بالنسبة للتيار مصلحة البلد قبل اي شيء اخر. ونحن اليوم في قِمة المسؤولية وليس في قِمة السلطة، بل نحن في حكم منبثق من الناس ولأجل الناس وليس على الناس، واي تصرّف او سلوك سلطوي يقضي على شرعية السلطة".

وتابع: "لن نسمح بأن يتسرّب فيروس الفساد الى جسم التيار واذا حصل سنقضي عليه استئصالاً، واذا تعارضت الحقيقة مع المصالح الشخصية، فسننحاز الى الحقيقة ولن نتستّر على اي مرتكب باسم الصداقة او باسم الانتماء السياسي". واكد "اننا اول تيار يجري هذا الكم من الانتخابات من القاعدة ولم نؤجّل انتخابات لأسباب سياسية، والديموقراطية اصبحت امراً روتينياً طبيعياً وجزءا من ثقافتنا بالرغم من الثمن الباهظ بالخلافات الداخلية وهذا ثمن الديموقراطية ونحن اخترناها على كلفتها العالية، لأنّها ضمانة لاستقرار التيار واستمراره، والمهم ان تعرفوا انّي لا اعمل غير مصلحة التيّار". واشار الى ان الفكر والقلب يتّجهان الى الشباب و"التيار بدّو يرجع شاب وكل سنة بدّنا ننزّل متوسط عمره سنة واحدة"، وتوجه الى المراهنين على ان التيار "ختير" نقول: التيار الوطني الحر هو مثل مؤسسه "لا يشيخ".

اضاف: "للرئيس عون اقول انّك اوصيتنا ان نكون ضمانة بعضنا في التيّار، وانا اليوم اعدك، بعد ان تأكّدت بالممارسة، انني سأكون ضمانة للجميع، لكل فرد في التيار، ضمانة بالموضوعيّة وعدم التمييز، ضمانة محبة وايمان، ضمانة ثبات وقوّة، وللرئيس عون اقول انت اعطيتني الامانة وانا سأثبّت لك كل يوم اني امين عليها. لا تجعلوا الشك يتسرّب الى قلب ايّ منكم حول مستقبل التيّار لأنه مضمون، ان كنا جميعاً مؤمنين اننا باتحادنا سنصنع التغيير حكماً، بمحبتنا لبعضنا سنطوّر التيّار، وبتفانينا للمصلحة الأكبر سنبني اقوى تيّار في لبنان من اجل لبنان القوي". واعلن ان "عنوان مرحلة الاربع سنين الجديدة لي، "اننا سننتقل من التيار القوي الى "التيار الاقوى"، ونحن علينا ان نعمل لكي يكون التيار كل يوم اقوى من قبل".