برزت في مؤتمر صحافي عُقد بعد انتهاء الاجتماع الثلاثي السوري - الإيراني – العراقي، في دمشق، أمس، تهديدات للولايات المتحدة والأكراد وحلفاء تركيا.

وأكد وزير الدفاع السوري العماد علي عبد الله أيوب، أمس، أن بلاده ستعيد بسط سيطرتها على كامل الجغرافيا السورية «سواء بالمصالحات أم بالقوة العسكرية»، مشيراً تحديداً إلى إدلب التي تنتشر فيها «هيئة تحرير الشام» وشمال شرقي سوريا، حيث تنتشر «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية - العربية المدعومة أميركياً. كما أكد امتلاك قوات النظام «عوامل القوة» لإخراج القوات الأميركية من قاعدة التنف قرب الحدود مع الأردن والعراق.

بدوره، أعلن رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، أن بلاده ترفض «دخول القوات المسلحة الأجنبية إلى أيٍّ من دول المنطقة من دون إذن قانوني من حكوماتها»، مضيفاً: «نحن بدورنا دخلنا سوريا والعراق بإذن من حكومتيهما».

من جانبه، أعلن رئيس أركان الجيش العراقي عثمان الغانمي، أن أمن الحدود بين سوريا والعراق مهم جداً، وهو «ممسوك»، معلناً أن الأيام القليلة القادمة ستشهد فتح المنفذ الحدودي بين العراق وسوريا.