& خليل فليحان

لوح الرئيس اللبناني ميشال عون بالتواصل مع دمشق لتنظيم عودة اللاجئين السوريين في حال لم تبدّل أوروبا في موقفها حيال تسهيل عودتهم تحت رعاية الأمم المتحدة.

وأعرب عون خلال لقائه وزير الخارجية الإسباني وشؤون الاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني جوزف بوريل فونتييس، عن أسفه «لأن الاتحاد الأوروبي لا يتخذ موقفا مشجعا بالنسبة إلى عودة النازحين السوريين إلى بلادهم». وأشار إلى أن «لبنان يتطلع إلى تغيير في الموقف الأوروبي يسهل هذه العودة تحت رعاية المجتمع الدولي، لئلا تشتد تداعيات هذا النزوح على الأوضاع كافة في لبنان، ونجبر على اتخاذ خطوات لتنظيم العودة مع الحكومة السورية».

وأكد الوزير الإسباني وقوف بلاده «إلى جانب لبنان وتضامنها معه في موضوع عودة النازحين السوريين إلى بلادهم». وخلال لقائه مع وزير الخارجية جبران باسيل، قال فونتييس: «نحن مهتمون بمعرفة متى وكيف سيعود النازحون السوريون إلى بلادهم. وقد بحثنا مع الوزير باسيل في مسألة تقديم حوافز للنازحين لتشجيعهم على العودة، وندرك أهمية العمل على هذا المستوى، مع احترام كل المعايير الدولية ومعايير الأمم المتحدة».

ولم ينجح لبنان حتى الآن في إقناع دول أوروبية متفهمة للدور الإنساني الكبير الذي يتحمله باستضافة أكبر عدد من النازحين، بالحصول على مساعدتها في إعادة النازحين السوريين.