محمد أحمد العلي

تكثر الأخبار والمقاطع التي تتناقلها مواقع التواصل حول «قدرة» بعض المنجمين على الاتصال بروح الأميرة ديانا، حتى بعد مرور أكثر من عقدين على رحيلها، إلا أن الجديد هذه المرة هو الادعاء بانتقال روح «أميرة القلوب» إلى جسد آخر، والغريب أن الجسد الجديد لطفل صغير لا يكاد المرء يفهم ما يقول.

تصريحات والد الطفل التي نقلتها صحيفة «ديلي ميرور» البريطانية، حول التعليقات الغريبة التي يقولها ابنه ذو الأعوام الأربعة بشأن الأميرة الراحلة، منذ أن كان في الثانية من عمره، تسببت بقشعريرة لدى الكثيرين.

على حد تعبير الوالد ديفيد كامبل، مقدم البرامج التلفزيونية الأسترالي، فإن ابنه «بيلي» يعتقد أن روح الأميرة ديانا انتقلت إلى جسده، وهو يتذكر تفاصيل من حياتها.

وروى الوالد، البالغ من العمر 45 عاماً، حكاية في عمود لمجلة «ستيلار»، وصفها بأنها «أغرب» شيء كتبه على الإطلاق، ذاكراً فيها كيف أن ابنه الأصغر بدأ أولاً يتحدث عن العائلة المالكة الشهيرة وهو لا يزال في الثانية من عمره، حيث أشار الطفل إلى صورة لأميرة ويلز الحسناء قائلاً «انظر، إنها أنا عندما كنت أميرة».

وأضاف الأب: على الرغم من عدم تعليمه أي شيء عن العائلة المالكة، استمرت تعليقات بيلي الغريبة وشملت حادثة واحدة أخبر فيها أسرته عن وجود أخ يدعى جون (توفي شقيق الأميرة ديانا جون قبل ولادتها) وآخر ذكر فيه ولديه.

وأوضح أن الطفل بدأ بالإشارة إلى الولدين، وعندما سئل من هما الولدان وهو في الثالثة من عمره، كان يجيب أنهما ابناه.

وأكد ديفيد أن بيلي كان قادراً على وصف ما يبدو عليه «بالمورال»، مقر الإقامة المفضل للملكة، من دون أن يراه من قبل على الإطلاق، مبيناً أن الصغير أخبر صديقاً إسكتلندياً أنه اعتاد الذهاب إلى القلعة في "أرض العجائب تلك" عندما كان الأميرة ديانا، بل وصف القلعة بأن عليها حصاناً مقرّناً (يونيكورن) واسمها بالمورال.

وبحسب صحيفة ديلي ميرور، فالحصان المقرّن هو الحيوان الوطني لإسكتلندا وهناك نقوش له على جدران القلعة.

* ولم أعد أميرة بعدها

وأشارت الصحيفة إلى أن آخر تعليقات الصبي عن أميرة القلوب ربما يكون صادماً أكثر من كل ما سبق، حيث نقلت عن الوالد القول بأنهم أظهروا للصغير صورة أخرى لديانا، فقال بيلي: «هناك أنا كأميرة. ثم ذات يوم جاءت صفارات الإنذار ولم أعد أميرة بعدها».