أكد "لقاء سيدة الجبل" في اجتماعه الاسبوعي، اليوم (الإثنين) "أننا كصوت وطني سيادي، نرفض الواقع القائم من تسلّط حزب الله-إيران على القرار السياسي والأمني، وتبعات هذا الواقع من تردٍ اقتصادي شامل تصاحبه أخطار نقدية ومالية متصاعدة. واعتبر "ان استعادة سيادتنا من الوصاية الإيرانية هي الخطوة الأولى نحو القرار السيادي الحر الذي فقدناه منذ نصف قرن، ونحو مسار استقرار وازدهار حقيقيين"، مشددا على "تمسكه بالحريات "التي هي وجود لبنان واستمراره في إطارها القانوني المدني".


ورأى المجتمعون في بيان ان "قلق اللبنانيين يزداد يوميا إزاء وضعهم المعيشي والمستقبلي الذي تدهور إلى درجة غير مسبوقة، في حين أن اهتمام أركان السلطة لا يزال مأخوذا بمسائل أخرى تتعلق بتوطيد سلطتهم وتأمين مصالحهم وإضعاف القوى السيادية المناوئة لهم".

اضاف البيان: "تحل هذا الاسبوع الذكرى 18 لمصالحة الجبل التاريخية برعاية البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير و(رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي) وليد جنبلاط، وهي مصالحة أرست مدماكا للسلام في الجبل وفي لبنان ونؤكد التزامنا بهذه المصالحة التاريخية، في وقت تجري فيه محاولات مشبوهة وممنهجة لضربها من خلال استهداف قوة سيادية فيه".

واعتبر ان "المصدر الأول لعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي في لبنان والمستمر منذ سنوات عدة، يعود أصلا لفقدان القرار السيادي. إذ أصبح أي قرار سياسي أو أمني أو اقتصادي أساسي يخضع بالدرجة الأولى والأخيرة إلى موافقة حزب الله - ايران. إن الأمل في أن ينتج واقع كهذا استقرارا سياسيا وازدهارا لهو وهم كبير".

حضر الاجتماع: اسعد بشارة، أمين بشير، ايلي الحاج، ايلي قصيفي، توفيق كسبار، حسان قطب، حًسن عبود، حسين عطايا، ربى كبارة، طوني حبيب، وغسان مغبغب.