أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور أنور بن محمد قرقاش أن علاقة قطر بالإرهاب في الصومال واضحة بعد توثيق تقرير نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» عن علاقة الدوحة بالعمليات الإرهابية التي جرت مؤخراً في الصومال.

وكانت الصحيفة الأمريكية قالت في تقرير لها الأسبوع الماضي أنها حصلت على تسجيل صوتي لمكالمة هاتفية بين سفير قطر في الصومال حسن بن حمزة بن هاشم مع رجل الأعمال القطري خليفة كايد المهندي، الذي وصفته بأنه مقرب من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

وأضافت الصحيفة أن المهندي أبلغ السفير بأن الميليشيات نفذت تفجيراً في مدينة بوساسو الساحلية لتعزيز مصالح قطر وإبعاد دولة الإمارات عن استثمارات الموانئ هناك، ونسبت إلي المهندي قوله «أصدقاؤنا يقفون خلف التفجيرات الأخيرة».

وأوضح قرقاش في تغريدة عى «تويتر» الثلاثاء أنه «في أزمة قطر مع جيرانها يوثق تقرير النيويورك تايمز حول الوسيط والسفير القطري في الصومال علاقة الدوحة بالتطرف والإرهاب»، وأضاف «التسجيل خطير ولا يمكن نفيه ببيان مستعجل لم يصاحبه تحقيق».

وحاول النظام القطري نفي الواقعة بإصدار بيان حاول خلاله التبرؤ من المهندي بزعمه أنه «لا يمثل قطر».

وأشار قرقاش إلى أن «تهمة اللجوء إلى الإرهاب ضد الإمارات تصعيد مؤسف ويؤكد صواب إجراءات الدول الأربع».

وقطعت الإمارات، السعودية، البحرين ومصر، العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع قطر في الخامس من يونيو 2017 بسبب دعم الدوحة للجماعات الإرهابية والمتطرفة والتدخل في شؤون دول المنطقة والتقارب مع إيران.