قازان: أُعلن اليوم الخميس عن الفائزين بـ "جائزة الآغا خان للعمارة" لدورة العام 2019، على أن يقام الاحتفال بتوزيع الجائزة في "كرملين قازان" - روسيا، المسجل على قائمة الـ "يونيسكو" كموقع للتراث العالمي.

وضمت لجنة التحكيم العليا لدورة العام 2019 من الجائزة تسعة أعضاء هم: كوامي أنتوني أبياه، فيلسوف أميركي (أنجلو-غانياني)، ميساء البطاينة، مؤسسة "شركة ميسم للعمارة والهندسة"، السير ديفيد شيبرفيلد، الذي ساهمت شركته ببناء أكثر من 100 مشروع في القطاعين العام والخاص. إليزابيث ديلر، شريك مؤسس لاستوديو التصميم (ديلر سكوفيديو + رينفرو)، المتخصص بمجالات هندسة العمارة متعددة الوسائط والوسائط الرقمية. أدهم إلدم، أستاذ التاريخ في "جامعة بوغازيتشي" (اسطنبول) والكلية العليا للفنون التطبيقية في فرنسا، منى فواز، أستاذة الدراسات العمرانية والتخطيط الحضري في "معهد عصام فارس للسياسة العامة" في "الجامعة الأمريكية في بيروت". كريم إبراهيم، مهندس عمارة مصري وباحث حضري عمل على نطاق واسع في إعادة تأهيل القاهرة التاريخي، علي محمد ملكاوي، أستاذ في كلية الدراسات العليا للتصميم بجامعة هارفارد، والمدير المؤسس لمركز هارفارد للمباني والمدن الخضراء، نونديتا كوريا ميهروترا، مهندسـة عمارة تعمل في الهند والولايات المتحدة، ومدير "مؤسسة تشارلز كوريا".

ويرأس اللجنة التوجيهية سمو الآغا خان، أما بقية أعضاء اللجنة التوجيهية فهم:

السير ديفيد أدجاي، رئيس "شركة أدجاي" في لندن، محمد الأسد، مؤسس ورئيس "مركز دراسة البيئة العمرانية" في عمان. إمري أرولات، مؤسس "شركة إمري آرولات للعمارة" التي لها فروع في نيويورك ولندن واسطنبول.

فرانشيسكو باندارين، مستشار خاص في الـ "يونيسكو" في باريس، حنيف كارا، مدير قسم التصميم في مركز الاستشارات الهندسية "إيه. كيه. تي. 2" في لندن، وأستاذ في كلیة الدراسات العلیا في التصمیم في "جامعة هارفارد" في كامبريدج، عظيم نانجي، مستشار خاص لعميد "جامعة الآغا خان" في نيروبي. ناصر رباط، أستاذ الآغا خان للعمارة الإسلامية في "معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا" في كامبريدج، بريجيت شيم، شريكة في "مؤسسة شيم- سوتكليف" للعمارة في تورنتو، مارينا تاباسوم، مديرة "شركة مارينا تاباسوم للعمارة" في داكا، وفاروخ درخشاني، مدير "جائزة الآغا خان للعمارة".

وسيتم نشر دراسة تتضمن مقالات عن المسائل التي أثارتها عملية اختيار لجنة التحكيم العليا للمشاريع من القائمة المختصرة والفائزين بالجائزة لدورة عام 2019، من قبل " أركي تانغل بَبْليشرز" في شهر أيلول (سبتمبر) المقبل. ويضم كتاب "العمارة في حوار"، الذي حرره أندريس ليبيك، شروحاً ورسوماً توضيحية للمشاريع العشرين في القائمة المختصرة، بما في ذلك المشاريع الستة الفائزة.

المشاريع الفائزة

توزعت المشاريع الفائزة الذين سيتقاسم أصحابها الجائزة التي تبلغ قيمتها مليون دولار أميركي كالآتي:

البحرين

• إحیاء مدينة المحرّق: يسلط المشروع الضوء على تاريخ صيد اللؤلؤ في موقع التراث العالمي، وبُدء به ضمن سلسلة من مشاريع الترميم وإعادة الاستخدام. وتطور المشروع لاحقاً ليصبح برنامجاً شاملاً يستهدف إعادة توازن التركيبة السكانية للمدينة، وذلك من خلال إنشاء مساحات عامة، توفير أماكن مجتمعية وثقافية، وتحسين البيئة العامة.

بنغلاديش

• مشروع أركاديا التعليمي، جنوب كنارشور: عبارة عن هيكل لوحدات برمائية، يضم مدرسة تحضيرية، ومكان لسكن الطلاب، ودار حضانة ومركز للتدريب المهني، يأخذ المشروع مقاربة جديدة لموقع نهري غالباً ما تغمره المياه لمدة خمسة أشهر من كل عام. وبدلاً من تعطيل النظام الإيكولوجي لإنشاء تلة للبناء، ابتكر مهندس العمارة حلاً يتمثل في إنشاء بنية برمائية يمكن أن تستند على الأرض أو تطفو على الماء، اعتماداً على الظروف الموسمية.

فلسطين

• المتحف الفلسطيني في بيرزيت: يتوِّج المتحف تلة مدرجات تطل على البحر الأبيض المتوسط، وهو حاصل على شهادة "الريادة الذهبية" في الطاقة والتصميم البيئي بسبب اعتماده تقنيات البناء المستدامة. وقد استوحيت الأشكال المتعرجة لعمارة المتحف والحدائق الموجودة في التلال من الترّاسات الزراعية المحيطة، ما يؤكد الارتباط بالأرض والتراث الفلسطيني.

الاتحاد الروسي

• برنامج تنمية الأماكن العامة في جمهورية تتارستان: قام هذا البرنامج الطموح حتى الآن بتحسين 328 مكاناً عاماً في جميع أنحاء تتارستان. كما سعى البرنامج لمواجهة الميول نحو الملكية الخاصة عبر إعادة تركيز الأولويات على المساحات العامة ذات الجودة العالية لشعب تتارستان، وقد أصبح الآن نموذجاً في جميع أنحاء الاتحاد الروسي.

السنغال

• مبنى محاضرات جامعة علیون دیوب في بامبي: فرضت ندرة الموارد استخدام استراتيجيات المناخ الحيوي، إذ أن المبنى عبارة عن مظلة سقف مزدوجة وكبيرة تؤمن الحماية من أشعة الشمس وتسمح بدخول الهواء. وعبر استخدام تقنيات البناء المألوفة محلياً واتّباع مبادئ الاستدامة، نجح المشروع في جعل تكاليف ومتطلبات الصيانة معقولةً إلى الحد الأدنى، مع الاستمرار في إصدار بيان معماري جريء.

الإمارات العربية المتحدة

• مركز واسط للأراضي الرطبة في الشارقة: مركز يساهم في تحويل الأرضي القاحلة إلى أراضٍ رطبة، ويعمل كمحفز للتنوع البيولوجي والتعليم البيئي. إضافةً لكونه استعاد نظامه البيئي الأصلي، فقد أثبت أيضاً أنه مكان متميّز يمكّن الزائرين من تقدير بيئتهم الطبيعية والتعرف عليها.
&