&سارة مطر&&

&&

إنه سلوك يروق لي جداً في أوروبا، حينما تجبر المدرسة الأطفال على زيارة أحد المتاحف، تصرف في غاية الرقي وشكل من أشكال الحضارة المتقدمة، حيث أنه يسهم في ثقافتهم ويساعدهم على إلهامهم.

وخلال بحثي عن أغرب المتاحف حول العالم، وجدت أن هناك متحفاً خاصاً بأقلام الرصاص موجود في مقاطعة «كمبريا» ويحتوي على أقلام رصاص ضخمة، إلى جانب قلم اليوبيل الماسي للملكة، وأقلام أخرى تعود إلى حقبة الحرب العالمية الثانية، فيما يشتمل قسم آخر على تاريخ الغرافيت وصناعة الأقلام الملونة.

وإلى جانب متحف أقلام الرصاص هناك متحفاً مثيراً للدهشة أيضاً، وهو متحف خاص فقط بالفاصوليا المخبوزة، ويقع في مدينة «بورت تالبوت» الويلزية، وهو المتحف الوحيد للبقوليات في العالم، ويحتوي على نماذج تذكارية للفاصوليا المخبوزة، مع عرض ملصق دعائي لأول إعلان عن تلك الوجبة في عشرينيات القرن الماضي.

أما أكثر المتاحف التي أتمنى حقيقة زيارتها فهو متحف إبريق الشاي، فأنا من عشاقها وأذوب ولعاً في طريقة تصاميمها وألوانها الزاهية، وهي تختلف من بلد إلى آخر.

يقع متحف الشاي في ضاحية «كينت» الإنجليزية، ودخل هذا المتحف موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية لاحتوائه على أكثر من 7 آلاف إبريق للشاي، وافتتحته السيدة سو بلازي للحفاظ على مجموعتها الضخمة وذلك عام 2002.

أما أغرب المتاحف حقيقة من وجهة نظري فهو المتحف الوطني للفضلات، إذ تم تحويل متحف عمومي قديم في جزيرة «وايت»، إلى متحف لفضلات براز الديناصورات المتحجرة.

وسؤالي هو: لو سنحت لك الفرصة لكي تزور أحدهم فأي المتاحف ستفضل؟.