&سعيد الملاحي

& الخبر لم يكن وقعه سهلاً على قلب كل إماراتي بعد نعي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، لأخيه المغفور له الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، مساء الاثنين الماضي، فالراحل كانت له بصمات واضحة في خدمة الوطن، وله جهود راسخة مع المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» في إرساء دعائم الاتحاد، وتحقيق مظاهر النهضة والتحضر للبلد وإرساء أسلوب الحياة الكريمة لشعب الإمارات.


ويتلمس المواطن والمقيم العلاقة القوية الراسخة التي تجمع أنجال زايد بعضهم ببعض في تصريح صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على صفحته الرسمية، بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» حين قال في نعيه لأخيه الشيخ سلطان: «فقدت اليوم أخي وعضيدي أحد رجال الدولة الأوفياء ورمزاً من رموزها الوطنية».

ونجد في تصريح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في «تويتر» الذي نعى أخاه الشيخ سلطان بن زايد تأكيداً على البصمات الواضحة التي تركها الراحل لدولة الإمارات وأن أبناء زايد شركاء تأسيس لن ينساهم الزمن.&


بين الشيخ سلطان بن زايد والتراث الإماراتي صلة لا تنقطع، فقد كان داعماً له ومشجعاً لأجيال اليوم على تعلم تراث آبائهم في البر والبحر، ومستقبِلاً في مجلسه لأهل التراث ورواده من الأجيال الماضية والحديثة.