& عبير الفوزان

&

مع تباشيرعام 2020 تلمسنا تحقيق أول الأهداف في التنمية والاقتصاد، وننتظر ما تبقى في السنوات العشر القادمة، بثقة ويقين من تحقيقها.

خلال السنوات الخمس الماضية لم نكن نظن أن الخروج من نفق النفط ودخول العالم إلينا من باب السياحة سيكون سلساً وسريعاً ومبهراً.. كثيرون ظنوا أن من الصعب أن تطرح المملكة العربية السعودية أسهم شركة أرمكو، التي تمثل الثروة النفطية، للاكتتاب، وتكون تحت رقابة البنوك ببيانات شفافة، ومع ذلك حدث هذا، ليس في غمضة عين، بل وفق خطة وجدول.

لقد بدأت البذرة التي زُرعت في عام 2015 منذ إطلاق الرؤية 2030 في النمو السريع الذي لا يدع مجالاً للشك أن خطة رؤية المملكة العربية السعودية 2030 تسير وفق ما خُطط لها، مهما حاول المغرضون التعرض لها ومحاولات يائسة لعرقلة مسيرتها التي تمثل نهضة وطنية كبرى.

2030 رؤية وطن بهي يملك روافد استثمار لا تحد، وموعود بالنهضة الكبرى التي يترقبها ويعد لها العالم.. و2020 بمثابة نتيجة البذرة لهذه الرؤية التي أثبتت نجاحها، فقد بدأنا نلمس جودة حياة التي تجلت في الفرص الترفيهية والثقافية سواء للمواطن أوالمقيم وحتى الزائر من معتمر وحاج أو سائح.

إن الخروج من نفق النفط الغني إلى عوالم أكثر رحابة وغنى وجمالاً في الاقتصاد السعودي يعد رحلة خيالية.. قد لا يصدقها البعض إلى أن يرى بأم عينه.. عندها ستكون الفرصة قد ولت.. 2020 .. يخبركم أن الفرصة قد حانت.

&