بقلم : طارق حمادة

تابعت وجميع المواطنين والمقيمين النطق السامي لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد والذي تطرق فيه الى وباء كورونا المستجد ودعوة سموه الى الفزعة لإحكام السيطرة على الوباء والتذكير بالتاريخ حينما سجل الكويتيون امثلة رائعة في التضحية والعطاء حتى كتب الله لهم الغلبة والفوز.

خطاب سموه جاء من القلب فتسلل للقلوب وعزز الطمأنينة في نفوس ابنائه في الداخل والخارج.

سموه أثلج صدورنا حينما اشاد بالإجراءات الحكومة في التعامل مع الأوضاع وحصول تلك الاجراءات على التصنيف الاول عالميا في الحماية من انتشار الفيروس وأعطى سموه أوامر دخلت حيز التنفيذ بإعادة ابنائنا في البلدان الموبوءة، حقا برهن سموه حفظه الله على انه قائد الإنسانية، حفظك الله يا صاحب السمو ورزقك وافر الصحة والعمر المديد.

خلال الايام الماضية سطرت الجهات العسكرية ملحمة وطنية في شان تفعيل حظر التجول الذي اقره مجلس الوزراء حفاظا على سلامة ابناء الشعب والمقيمين في هذا البلد وإعلاء القانون وتنفيذ التعليمات الصحية.

حاولت البحث عن كلمات تعبر ما يجيش في صدري ازاء الملحمة المشهودة للقطاعات القائمة على تطبيق الحظر وتفعيل القانون فعجزت ان أجد من بين مفرداتها ما يعبر عن هذا الاداء الفائق وهذا التجانس، فأبطال «الداخلية» يتقدمهم نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية انس الصالح ووكيل الوزارة الفريق عصام النهام والوكلاء المساعدون كل باسمه والمديرون العامون والمديرون، وجميع أبنائي من ضباط وضباط صف ومنتسبي الحرس الوطني يتقدمهم الفريق ركن هاشم الرفاعي أجادوا في التنسيق، رافعين شعار للكويت رجالها، كما لا يفوتني أن أتوجه بالشكر والعرفان الى وزير الخارجية الشيخ د.أحمد ناصر المحمد على ترجمته تعليمات سمو الأمير بإعادة المواطنين، والشكر موصول لكل العاملين في وزارة الصحة من اطباء وممرضين وفنيين سواء من ابناء الكويت او من المقيمين.

٭ آخر الكلام: كل الشكر الى الادارة العامة للإطفاء على البادرة الوطنية البالغة الأهمية في هذا التوقيت والمتعلقة بتوزيع الأدوية على المرضى بواسطة ابنائها الأبرار، وكذلك تجهيز آليات لتطهير الساحات والطرقات.

حفظ الله الكويت من كل مكروه.