أعلن النائب الإيراني السابق وشقيق الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي، محمد رضا خاتمي إصابته بفيروس كورونا.

ووجه خاتمي الذي شغل منصب رئيس البرلمان السادس رسالة انتقاد للحكومة الإيرانية من أحد المستشفيات التي يرقد بها.

وفي فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي انتقد خاتمي تعامل الحكومة الإيرانية مع تفشي فيروس كورونا في البلاد، ودعا إلى تهيئة الظروف كي يتمكن المواطنون من التزام منازلهم.

وشدد خاتمي على ضرورة البحث عن الأسباب التي جعلت الإيرانيين غير ملتزمين بالإرشادات الصحية. وقال الشعب فقد ثقته بالنظام الحاكم.

وأضاف "على الحكومات أن تتحمل المسؤولية الأكبر في مثل تلك الظروف لأن الناس لايريدون أن يمرضوا طوعاً، على الحكومة أن توفر الإمكانيات للناس كي يبقوا في البيوت، وإذا رأینا قصورا علینا أن نعرف أسبابه". وتساءل:" لماذا لم يتقيد الناس بالاجراءات أليس لعدم اهتمام المسؤولين بهم؟ لو كان المسؤولون مهتمين بأمور الناس لاستمع الشعب لهم، فحين لا يعير المسؤولون اهتمامهم للشعب، لن يتعاونوا معهم".

وتابع قائلاً : "نحتاج إعادة ثقة الناس مجددا، يجب أن نعرف لماذا فقد الشعب الثقة بالحكومة. انا أقر بأنه طيلة السنوات الماضية كانت الثقة بين الشعب و الحكومة مفقودة لأن الشعب لم ير أيًا من المسؤولين الحاليين يقوم بواجبه"

إلى ذلك، اعتبر أن الحكومة غير قادرة على مواجهة الأزمة الصحية الحالية، ورأى أن الفيروس المستجد كشف وجود أمراض سياسية واقتصادية واجتماعية في البلاد.

توفير المال لقادة النظام

من جانب آخر، اعتبر وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أن الحملة التي شنها النظام الإيراني مؤخراً من أجل رفع العقوبات تهدف إلى توفير المال لقادة النظام وليس مكافحة تفشي فيروس كورونا في البلاد.

ونشر بومبيو على حسابه على تويتر ليل السبت مقطع فيديو للرئيس الإيراني، حسن روحاني، يتحدث فيه عن استعادة إيران لأموال في الخارج، وعلق كاتباً: "اعتراف مثير للاهتمام من روحاني بأن جهود النظام الإيراني الموحدة لرفع العقوبات ليست من أجل مكافحة تفشي فيروس كورونا، بل من أجل المال لقادة النظام."

وفي الفيديو ظهر روحاني في خطاب أمام عدد من المسؤولين يقول: أطلقت وزارة الخارجية حملة للتأثير على الرأي العام لتقول كلا للعقوبات، جهودنا تنصب على استعادة أموالنا من الدول الأخرى".