رغم أن دوق ودوقة كامبريدج كانا يعزلان أنفسهما مع أطفالهما الثلاثة في منزلهما في «آنمر هول» في مقاطعة نورفولك، شرق إنجلترا منذ شهر مارس (آذار) الماضي، إلا أنهم عادة ما يقضون معظم وقتهم في منزلهم الكائن بقصر كينسينغتون في لندن.

وبحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية، فإن هذا المنزل يضم أكثر من 20 غرفة موزعة على أربعة طوابق، بينها خمس غرف استقبال وثلاث غرف نوم.

وفي عام 2013. أنفق الزوجان 3 ملايين جنيه إسترليني لتجديد المنزل استعدادا للإقامة به، بعد أن كان يستخدم كمكتب منذ وفاة الأميرة مارغريت، التي كانت تقيم به في السابق.

ويضم المنزل مزيجاً من الأثاث العتيق والحديث، وتملأه المصابيح التي تعلو أغلب الطاولات وتزين زوايا المنزل.

فخلف إحدى الأريكات البيضاء الأنيقة، التي تحتوي على وسائد خضراء مخملية ووسائد أخرى مزينة بالأزهار، توجد طاولة جانبية مصنوعة من خشب البلوط يعلوها مصباحان مصنوعان من قبل العلامة التجارية الراقية «فوغان ديزاينز» ويبلغ سعرهما 900 جنيه إسترليني.

بالإضافة إلى ذلك، فإن المنزل يحتوي على العديد من اللوحات والصور الخاصة بالعائلة الملكية من بينها صورة تظهر في خلفيتها الأهرامات المصرية، وصورة لكيت أثناء عزفها على البيانو وصور قديمة لويليام وأخيه هاري.

ويوجد بالمنزل نوافذ مرتفعة تطل على الحديقة، وتزينها ستائر خضراء اللون.

أما غرفة المكتب الخاصة بكيت فتحتوي أيضاً على أريكة بيضاء وكرسي أطفال وردي اللون، مع مكتب مصنوع من خشب البلوط المزخرف تملؤه روايات للكتاب جاين أوستن وجورج إليوت.

وعلى النقيض، تم تصميم وترتيب غرفة المكتب الخاصة بويليام بشكل عملي أكثر، حيث يحتوي على كرسي أسود اللون وطابعة أوراق وتزين حائطها صورة كبيرة للعائلة الملكية.

وفي بعض المناسبات، ظهرت ألعاب أبناء كيت وويليام متناثرة في أنحاء المنزل. وكان أشهر هذه المناسبات زيارة قام بها الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما وزوجته للمنزل الملكي، حيث ظهرت دمية سوداء على إحدى الطاولات في صور التقطت في هذا اليوم.