- الشعراء صبرهم قليل!، وأمزجتهم متقلِّبة ومُتغلِّبَة!.
قلّة قليلة جدًّا من الناس يصلحون أن يكونوا أصدقاء شاعر!.
لكن ما تراه من تهافت الناس على الاقتراب منهم، وتحمّل نزقهم، مُبَرَّرٌ أيضًا!.
للشّاعر حماس متّقد عظيم، يُصيب جلساءه بالعدوى، وهو أمر لا يمكن إلا لمغفّل التفريط به!.
ما أكثر جُلساء الشاعر وما أقل أصدقاءه!. الشاعر مسكين!.
- ما لم تكن شاعرًا، فلا تُغالي!.
الشعر وحده، وعلى حسب موهبة ومهارة صاحبه، هو ما يمكن له، فقط، السّماح بضخّ أباطيل مقبولة ومُحبّب سماعها!.
جرّب أن تستمع إلى خطبة مليئة بالكنايات والاستعارات والمجازات المتلاحقة، وستنتبه سريعًا إلى نقص الأوكسجين وأنك تكاد تختنق!.
- أقل من يثير انتباهي، وإعجابي بالتأكيد، هو من يُشعرني بأنه صاغ جملته لهذا الغرض تحديدًا، من كتبها ليُثير انتباهي وإعجابي!.
- في الفن، وفي تلقّيه، هناك دائمًا جهة أُخرى، والمبدع أيًّا كان، مُنتِجًا أو متلقيًّا، مشغول دائمًا بهذه الجهة!. وسؤاله الدائم: ما الذي يوجَد هناك؟!.
المبدع متطفِّل بالمعنى الذي يُعيد هذه الكلمة إلى براءتها الأولى: الطفولة!.
والمبدع، أيًّا كانت جهته مُرسِلًا أو مستقبِلًا، لا يشعر بأنّه متفضِّل على أحد بأي شيء، وهو أيضًا، يعيد كلمة التفضّل إلى طهرها الأول: الفضول!.
- لا تُقسم ولا تحلف بالله، أنا لا أكذّبك، ولا أقول إنك غير صادق، أقول فقط: إن الصدق لا يعني الحقيقة بالضرورة!.
وفي الفن، الحقيقة أقل أهمية من الصدق، والصدق أقل أهمية من الإقناع، والإقناع أقل أهميّة من الدّهشة!، كل واحدة أقل من صاحبتها بكثير!.
أعطني الدّهشة واتركني، أنا من خلالها سأعرف الصدق والحقيقة، شرط أن تكون للدّهشة المُعطاة طاقة لا تنفد حتى حين أصل إلى ذلك الصدق وتلك الحقيقة!.
- كلّما فكرتُ في الحب، في العشق والاشتياق والتّولّه والهيام، قلت:
غير صحيح أن الإنسان يكره كل الأمراض!.
- “قفلة”:
لحظة ظما..
وانا كلّما..
فاض الحنينْ.. غنيت لك:
“وحشتني..
عدد نجوم السما”!.