من كتب القصة العالمية الشهيرة «سندريلا»، لجأ لحيلة في غاية الظرف، ليترك علامة للأمير الذي كان بحاجة للتعرف على فتيات مدينته، لذا نسيت سندريلا حذائها وهربت من مكان الحفل، من دون أن تعرف بأنها سوف تترك لنساء العالم سراً كبيراً، ألا وهو أن المرأة مهما بلغت قيمة فستانها في أي حفل، لابد أن يكون الحذاء الذي تلبسه بقيمة كبيرة، ولا أحد يعرف السبب.

كاتب القصة الشهيرة لجأ لحيلة حتى يستطيع الأمير أن يجد صاحبة الحذاء، قام بطرق أبواب مدينته، وتجربة إلباس حذاء سندريلا على أقدام الفتيات، طمعاً في الوصول إليها، فاستطاع عقب ذلك أن يصل إلى سندريلا التي أغرم فيها أثناء الرقص، وهربت منه ما أن أشارت الساعة إلى 12.

هناك علاقة وثيقة بين جمال المرأة والحذاء، المرأة تهتم بانتقاء الأحذية كما تهتم بشراء علبة الألوان أو الفساتين البراقة، يبقى هناك مساحة للجمال لا يكتمل إلا بعد أن ترتدي حذاءً أنيقاً يتناسب مع أناقتها.

وجاء الحديث في المقال عن الأحذية، وذلك بعد أن قرأت أن هناك مزاداً على حذاء ملكة فرنسا ماري أنطوانيت، والحذاء أبيض اللون مصنوع من الحرير وجلد الماعز، وأشارت دار لونا للمزادات إلى أن المزايدات عليه ستتراوح بين 8 آلاف يورو و10 آلاف، وهو يعد من أبرز القطع المطروحة في المزاد الذي يحمل عنوان «الملكية في فرساي».

الحذاء هو صانع المعجزات، هذا ما تقوله الأساطير القصصية، وأكدت عليه إميلدا ماركوس زوجة رئيس الفلبين السابق، فرديناند ماركوس، حيث أنها دخلت موسوعة غينيس للأرقام القياسية عندما هربت من الثورة عام 1986م، ووجدوا في قصرها خزانة تضم 3400 زوجا من الأحذية بقصرها.