ونحن في أواخر شهر رمضان الكريم، فأحد المسلمين الصائمين في جزيرة غرينلاند التي لم يكن أحد يتصور أن مسلماً يعيش في هذه الجزيرة شبه الخالية، اسمه (وسام الزقير) أصله من لبنان – يعني ما شاء الله الإنسان اللبناني (له في كل عرس قرص) - حتى في آخر الدنيا، وهو يعيش في غرينلاند المحاطة بجبال الثلج طيلة العام. إنه المسلم الوحيد الذي يصوم 21 ساعة في اليوم، وتعتبر غرينلاند أكبر جزيرة في العالم، وهي تابعة سياسياً للدنمارك ولكنها تتمتع بحكم ذاتي. ويلقب مواطنو غرينلاند الرجل المسلم الذي يعيش معهم منذ سنوات بكولومبوس العربي، حيث يعتبر العربي المسلم الوحيد الذي استطاع العيش هناك، ويدير مشروعاً ناجحاً في العاصمة نووك، عبارة عن مطعم يرتاده 22 زبوناً يومياً تقريباً.
***
هناك عدة تواريخ مفصلية، كان لها أثر اجتماعي وإعلامي على السعوديين، منها:
1 - دخول الهاتف عام 1934، 2 - بدء الإذاعة عام 1949، 3 - ظهور التلفزيون أبيض وأسود عام 1965، 4 - بدء التلفزيون الملون عام 1972، 5 - القناة الثانية عام 1974، 6 - البيجر عام 1976، الجوال المحمول عام 1992، بدء الإنترنت عام 1997.
والقافلة لا تزال تسير.
***
أصبحت الجدة الأميركية (ماري هارديسون) أكبر معمرة تهبط بالمظلة بعدما انطلقت في الجو للاحتفال بعيد ميلادها الأول بعد المائة، وتأكيداً على هذا الإنجاز سجلته موسوعة غينيس للأرقام القياسية العالمية. وقالت هارديسون: إنها هي التي علمت وشجعت ابنها (آلان) البالغ من العمر 75 (ربيعاً) على ممارسة القفز بالمظلة، وشجعته قائلة: إن ذلك لا يعني أنك وقد بلغت هذه السن أن تبقى من دون عمل شيء طول اليوم جالساً مثل (الكبة النية)!!
وابتهج أحفاد هارديسون الكبار برحلتها الأخيرة، وشاهدوا لها أيضاً مغامرات مماثلة في أعياد ميلادها، ففي عيد ميلادها التسعين ركبت كل ألعاب الشباب الصعبة في (ديزني لاند)، وتعتزم في عيد ميلادها القادم محاولة الانزلاق على الجبال في بوتا، غير أن القدر لم يمهلها فانتقلت إلى باريها، لتخوض المغامرة الكبرى.
***
أوضحت الشركة الإماراتية للاتصالات (دو) أنها أقامت مزاداً على 70 رقماً مميزاً توزعت على أربع فئات مختلفة هي: الذهبية، الماسية، البلاتينية، والبلاتينية بلاس، مضيفة أن رجل أعمال إماراتياً حصل على رقم الهاتف الجوال الأكثر تميزاً على مستوى دولة الإمارات (0522222222) مقابل 8.010.000 درهم - (يا بلاش) - انتهى.
وإذا لم تصدقوني، اتصلوا على الرقم وسيأتيكم الخبر اليقين.