الأعراس أو الزواجات هي غالباً ما تكون ثنائية، أي بين عريس وعروسة، ولكنهم في بعض الأحيان (مصّخوها)، أي جعلوها جماعية شبه استعراضية، وسوف أورد لكم بعض النماذج التي لم أستطع أن (أهضمها) أنا شخصياً، منها...

هناك 60 شاباً و60 فتاة عقدوا قرانهم في مراسم زواج إسلامي، لأسباب دينية أو ثقافية، وقال الأمين جوتوك؛ الزفاف يوم مميز لكل شخص، لكن الزواج بهذه الطريقة ومع وجود أزواج كثيرين حولك يبقى شيئاً نتذكره طوال حياتنا.

وقدمت جمعية خيرية مساعدات في تنظيم الحدث، من ملابس صممت خصيصاً للعرسان وأثواباً وأغطية رأس للعرائس، وأُقيمت وليمة للعُرس، كما قُدم مبلغ مالي بلغ 500 مارك بوسني (نحو 300 دولار) هدية لكل عروسين.

وفي الصين، احتفل 50 من الأزواج الصينيين بزفافهم في كولومبو عاصمة سريلانكا في حفل زفاف جماعي جرى على التقاليد البوذية، في الوقت الذي تسعى فيه الجزيرة لجذب مزيد من السياح.
بل إن السجون تشرفت أيضاً بأن يكون لها نصيب من هذه الأعراس...

إذ أقيم حفل زواج جماعي لـ«17» سجيناً في كولومبيا، وهو واحد من أغرب الأعراس في سجن شديد الحراسة، وسيئ السمعة؛ حيث سمحت إدارة السجن لـ17 من نزلائها بالزواج من حبيباتهم في حفل زواج جماعي في مدينة كالي.

غير أن الذي ضرب الرقم القياسي هو زواج في كوريا الجنوبية؛ حيث عقد 3500 عريس وعروس قرانهم في أول وأكبر حفل زفاف جماعي من نوعه يقام في العالم.

وقد يكون في تلك الطريقة الإيجابية توفير للمال، وتكريس للأواصر الاجتماعية، ولكني لا أدري أي إيجابية من عمل بيت أزياء روماني لتفصيلة (طرحة) فستان عرس طولها (كيلومتران) – نعم (2) كيلومتر - طارت بها عروس (هبلة) مسافة طويلة، وقد شاهدت صورة (إيما) الجميلة والطرحة ترفرف وراءها، فتمنيت لو أنني تعلّقت بطرفها مثلما يتعلّق العنكبوت.

ولكن اتركونا من هذه (التهاويل)، وتعالوا معي للأعراس الفرديّة التي تعجبني أو تضحكني خصوصاً في بعض البلاد الأفريقية، فالعريس هناك قبل الدخول بزوجته، يضربها ضرباً مبرحاً إلى أن (تعض الأرض)، ليعلمها أنه هو سيد البيت بدون أي منازع.

أما التقليد الرائع الذي دخل مزاجي فهو في جزر (كوك)؛ حيث يتمدد أقارب وأصدقاء العريس على بطونهم في التراب والوحل وتتمخطر العروس على ظهورهم العارية، إلى أن تصل وتدخل هي في عش الزوجية، وبعدها يدخل عليها العريس وهو حامل رمحه ونافش ريشه، ثم (يتورشعها) – بدون إحم ولا دستور.