إن ما يحدث في الآونة الأخيرة حتى هذه اللحظة لا يبرئ إعلام بعض الدول التي استغلت قضية اختفاء خاشقجي لمعادات وإخراج قصص وشائعات على بلدنا المملكة العربية السعودية التي تصنف أقوى وأهم محطة على الكرة الأرضية فأصبحت الشغل الشاغل لدولٍ تشحن بالحقد والكراهية ضدها وما حدث في الأسبوعين الأخيرة سابقة لم تحدث من قبل في شناعتها متمثلة في بعض قنوات الأخبار وما تقوم به من تحريض وتلفيق للتهم على أن السعودية وراء اختفاء خاشقجي وأنها هي القاتلة فإن كانت الأخبار التي تروج وتؤكد خبر وفاته بل وشرح طريقة وفاته التي توفي بها فهي من أعدَّت كل هذه المسرحية بدءًا من اختطافه وانتهاءً بقتله حسبما رصدته أخبارهم!؛

& أليس الوطن أم وخاشقجي مواطن وابن لهذا الوطن فلماذا يشير العالم إلى أن الأم هي من قتلت ابنها.

المملكة بقوتها ومكانتها وعظمتها لدى المسلمين لم تهتز ولن تهزها مكائد نشرها العدوان الثلاثي فنحن وبقوة الله نستمدها من الله ثم دعاء المسلمين وبركة هذه الأرض التي حماها مؤسس الدولة الملك عبدالعزيز رحمه الله إلى هذا اليوم بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير الشجاع محمد بن سلمان مطوِّر السعودية والذي أيقض شجاعة جده وفراسته وحكمته فيها .. فلا شيء مقلق وموتِّرٌ على أن يكون الشعب كله يردد كلنا سلمان ونجند أرواحنا لهذا الملك ولهذا الوطن الغالي.

إعلام سلطة دولة خليجية معادية للعرب المتحدة مع الإعلام التركي يثير الجدل في خلقه اتهامات تجاه بلادنا فشعبها&الطيب البريء كل البراءة مما يفعله مرتزقة تلك الدولة&بطريقة تؤكد لمسلمي العرب أنها مؤامرة دبرت قبل عدة أشهر حتى تشفي غليلها على إثر أزمتها، ولن تستطيع تركيا من إلباس التهمة في قضية جمال خاشقجي وهي قضية فصًّلتْها جماعة الإخوان الإرهابية للنيل من انسحاب جمال في إحدى التوقعات. ولا ننس أن الاختفاء كان في دولة أرضها خصبة للإرهاب ومن السهل القيام بجريمة اغتيال او قتل فهناك استفهامات معلقة لم تُجِب عليها محاكمهم الجنائية ومنها على سبيل المثال قتل السفير الروسي امام مرأى شاشات العالم ولم يعرف حتى الآن من الذين وراء قتله.. والعالم كله يعلم أن أردوغان هو القاتل ولكن الأدلة مختفية رغم أن القاتل حارس رجب الشخصي.

لماذا تتم المطالبة بفرض عقوبات على دولتنا في الأساس حيث لم تثبت أيُّ تهمة وخيوط الجريمة كلها على الأراضي التركية حتى وإن لم يكن فهي تحاول أن تلبسها السعودية حتى تُضعفها أمام العالم فالمطامع مازالت قائمة تجاه السعودية والخلافة ميتة بالنسبة للمسلمين ولكن ينوي السيد رجب في استعادة الحرمين والخلافة فهذه إحدى المكائد المتحدة مع قطر والفرس وإيران والاتراك العجم .. فالدولة السعودية قائمة إلى يوم الدين بإذنه وسوف تزهر وتنهض ونحمي الحرمين من إجرامهم ومن عصابة الإخوان الإرهابية فأرض السعودية لا يستحقها إلا أبنائها السعوديين وملكها مؤسسها الملك عبدالعزيز ثم سلالته من بعده.

ورفعت الأقلام تبجيداً لهذا العهد السلماني الذي يتحدى كل شيء رغم عظم المصائب وتزايد أعداء الوطن ويا جبل لا توجد رياحًا هاهُنا.