إيقاف الزحف الجيوسياسي على أساس&أيديولوجي&لدولة&غير عربية&والذي يراد&منه إعادة&إحياء امبراطورية سابقة أمر مرفوض&لدى&أولئك الحالمين&بها ويجدر&بهم توجيه ضربات سياسية استباقية.&لعب دور قيادي سعودي في المنطقة ينهي نظرية توازن القوى مع العدو الإيراني أمر&غير مقبول&وفكرة مارقة عند الحلفاء المنتفعين. إسقاط النظام الإيراني - عامل التخريب الأول في المنطقة-&أمر ليس&مرحبا به عند القارة العجوز ودول آسيوية أخرى.

تطهير المنطقة من&نفوذ&المليشيات وإنهاء ابتزازها السياسي للحكومات أمر ليس من شأن السعوديين معالجته. التدخل للعب دور&محوري&في عملية السلام والاستقرار في تلك البلدان المهترئة سياسيا هدف لا يجدر بالسعوديين الوصول إليه. شَدّ مفاصل الدولة وإطلاق الجيل الرابع للدولة السعودية القائم على روح الشباب قرار خطير&يجدر&إيقافه&عند&بعض الدول المحيطة الخائفة. تحويل السعودية من دولة&غنية إلى&دولة&قوية&وضاربةفكرة سيئة يجب إيقافها عند&بارونات&السياسة الدولية.

إنهاء اعتماد السعودية على النفط أمر مقلق وغير مقبول&عند&أولئك&الذين يريدونها أن&تبقى&معتمدة على مجموعة آبار نفطية. تصنيع السلاح وقطع الغيار بأيدي سعودية وعلى أرض سعودية أمر&مرفوض&عند أباطرة&السلاح&العالمي.&التحول من مستهلك&شَرِهٍ&للبضائع الدولية إلى&منتج&ناشئ وطموح أمر مستهجن عند&عمالقة&السلع&وتجار&ما وراء البحار.&منافسة الوجهات السياحية العالمية بأخرى سعودية&حالمة وفائقة التقدم أمر&يجب النظر فيه قبل إنجاحه عند وكلاء صناعة&الترفيه العالميين.&خروج السعودية عن السيطرة ودوائر التحكم بها من الخارج&أمر&يجب ألا&يتكرر كما فعلت دول&أخرى كالصين.&كل هذه&الطموحات والأهداف&تم التفكير بها والعمل عليها والبدء&بتنفيذ معظمهاقبل الثاني من أكتوبر لعام&2018.

ولذلك, فإن حيرتي&في&كيفية&تحليل&كل ما جرى بعد تاريخ 2 أكتوبر 2018&من حملات&موجهة&ظَـلَّ&يقودني إلى نتيجة&واحدة, وهي&أن&الحملة&الغربية ضد شخص ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان&قد بدأت بالفعل قبل&قضية&خاشقجيبفترة طويلة.

كاتب سياسي سعودي